سناء اسعد
تشهد محافظة طرطوس أزمة نقل حقيقية جعلت المواطن يعاني من الانتظار لساعات طويلة لتأمين ميكرو باص يقله بين الريف والمدينة وبالعكس لتولد معاناة أخرى تضاف إلى رصيد الازمات الذي تفاقم وبلغ ذروته ..وخلال زيارة قامت بها (الوطن)لكراجات مدينة طرطوس لاحظت وجود غضب، أسى وتعب بعيون العجزة والنساء والشباب وكل من يقف منتظرا ولسان حالهم يقول :لقد أتعبنا الانتظار كثيراً وزاد من معاناتنا الزمن الذي نهدره في الكراجات وعلى الطرق العامة للوصول الى اعمالنا والعودة الى بيوتنا
الوطن توجهت الى رئيس نقابة النقل البري وائل حسين لسؤاله عن سبب هذه الأزمة وعن الحلول المقترحة للحد منها فقال لنا أن سبب الأزمة هو قلة عدد السيارات الموجودة على الخطوط فهي غير كافية لخدمة المناطق لاسيما الكبير منها مصافينا والدريكيش وبانياس حيث ان عدد سكانها كبير خاصة في الذروة الصباحية والذروة المسائية إضافة الى قدم السيارات الموجودة على الخطوط وحاجتها الماسة الى الصيانات المتكررة وأحيانا بشكل يومي
مضيفاً ان الأزمة ازدادت في الوقت الحالي لأن أصحاب السيارات الخاصة اتجهوا لاستخدام وسائط النقل العامة بسبب أزمة البنزين فازدادت الزحمة بشكل أكبر.. فالاسطول قديم وعدد السيارات غير كاف ليستوعب هذا الازدحام الكبير
خاصة في ظل عودة دوام المدارس والجامعات
وأكد حسين ان هناك توجيهات من المحافظ بصفته رئيساً للجنة نقل الركاب محافظ بإرسال باصات من باصات النقل الداخلي الى الخطوط المزدحمة لكن ذلك لم يحصل مشيراً الى ان النقابة تحاول رفد الخط المزدحم ببعض الميكروباصات من الخطوط المريحة للحد من الازدحام الحاصل على ذلك الخط لكن ذلك غير كاف
وبغية معالجة الأزمة يقترح حسين رفد الخطوط المزدحمة بباصات نقل داخلي كحل إسعافي وتحديث اسطول نقل الركاب واستيراد سيارات جديدة وباصات تتسع ل 29راكبا
لان هذا النوع من الباصات قليل جدا مقارنة مع سيارات الميكروباص التي لاتتسع الا ل14راكبا
(سيرياهوم نيوز-الوطن7-10-2020)