آخر الأخبار
الرئيسية » تربية أخلاقية وأفعال خيرية » أسئلة الساعة: كيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟ الكيان قتل “هنية السني” و “نصر الله الشيعي”.. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟ لماذا لم تعلن الأنظمة العربية الحداد على “أمين عام حزب الله”؟

أسئلة الساعة: كيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟ الكيان قتل “هنية السني” و “نصر الله الشيعي”.. متى يتوحد الفريقان أمام القاتل؟ لماذا لم تعلن الأنظمة العربية الحداد على “أمين عام حزب الله”؟

في هذه اللحظة التاريخية المحفوفة بمخاطر غير مسبوقة يواجه العرب ساعة الحقيقة، فماذا عساهم فاعلون؟

هل تستسلم الشعوب لأقدارها المقدرة لها فيساقون إلى الموت وهم ينظرون؟!

أم يكون لهم رأي آخر بعد أن كُشفت الوجوه وسقطت الأقنعة؟!

عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق تساءل بأسى: ما العمل؟

وأضاف أن إسرائيل للأسف تمكنت من إضعاف المقاومة كثيرا في كل من غزة ولبنان وهي كذلك تفعل ماتشاء في سورية ولم تعد هناك في المشرق العربي قوة يحسب حسابها بل حالة مخيفة من فراغ القوة إذ كانت العراق أيضا قد أُخرجت من المعادلة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 فكيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟

وإجابة على التساؤل الموجع يقول حماد: “نظريا لا أمل بغير توحد الإقليم في مواجهة هذه الإستراتيجية؛ العرب بمن فيهم مصر والسعودية والخليج وتركيا وإيران فهل يتحقق ذلك أم يظل أصحاب الإقليم الأصليون أسري تناقضاتهم الثانوية متغافلين عن التناقض الرئيسي مع الصهيونية؟!”.

من جهتها أبدت د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية استياءها من عدم إعلان الحداد أو التعزية في وفاة السيد حسن نصرالله من قيادات الدول العربية.

وأضافت: “هذا هو العربي الوحيد الشجاع الذي قاوم إسرائيل دفاعا عن جنوب لبنان وكان مسمارا في دماغهم”.

واختتمت مؤكدة أنها حزينة من موقف القيادات العربية.

وأردفت “المهدي”: “الدور عليكم بعد مقتل سماحة السيد حسن نصرالله”.

د.محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق قالها صراحة ودون مواربة: “الغرب وإسرائيل على وشك إنهاء المرحلة الأولى من مخطط إنشاء إسرائيل الكبرى بالقضاء على المقاومة العسكرية لشعبى فلسطين ولبنان!! والمرحلة القادمة لتهجير أصحاب الأرض بالقوة قد تؤدى لاحتكاكات مع عدة دول عربية، وقد تشهد المنطقة ردود أفعال مفاجئة!”.

السني والشيعي

في ذات السياق قال الخبير التربوي د.سعيد إسماعيل إن الصهاينة قتلوا (هنية) السنى، و(نصر الله) الشيعى.

ودعا “إسماعيل” إلى وحدة الفريقين أمام القاتل!

من جهته دعا المهندس حامد تعلب (أحد أبطال حرب أكتوبر) إلى الانتباه لأمريكا ومافعلته فى العراق، من خلقها شيعة وسنة.

ويضيف أن العدو دائما يعلم كيف يخترق صفوفنا ونحن على استعداد لذلك.

نداء

السياسي سيد مشرف وجه نداء إلى قادة العرب، أكد فيه أن التاريخ لن يرحمهم.

وذكّر مشرف بقول الشاعر:

“أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ

ولكنّها في مقبِضِ السّيفِ واحدُ”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من هي الفرقة الناجية..؟

  يافع منصور لا تكاد تخلو قناة دينية اليوم من الحديث عن الفرقة الناجية وكل يسحب البساط إليه. ولهذا أقول كلمتي وجوهر اعتقادي بالفرفة الناجية. ...