آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » “أسبوع عسل” لكهرباء حلب لكن في أوقات تشغيل الأمبيرات!

“أسبوع عسل” لكهرباء حلب لكن في أوقات تشغيل الأمبيرات!

 

 

تحسنت التغذية الكهربائية في حلب بحلول عيد الأضحى المبارك، مع اعلان الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب فصل التغذية الكهربائية عن المدينة الصناعية في الشيخ نجار وباقي المناطق الصناعية.

 

واستبشر أبناء حلب خيراً بقرار شركة الكهرباء فرض “إجازة إجبارية” لمصلحة عمال المصانع، وزيادة التغذية المنزلية بنحو الضعف عن سابق عهدها، على أمل أن ينعموا ب “أسبوع عسل” خلال عطلة العيد، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة بواقع ٥ درجات عن معدلها العام لمثل هذه الفترة من السنة.

 

وأكد العديد من قاطني الأحياء الغربية من المدينة، التي “تنعم” بالتيار الكهربائي بخلاف معظم أحياء شرق المدينة، بأن أحلامهم بقضاء وقت ممتع في إجازاتهم تحت المكيفات، تبخرت بفرض شركة الكهرباء جدول تقنين بما يتماشى مع مصلحة أصحاب مولدات الأمبيرات.

 

يقول أبو محمد، تاجر الخضار والفواكه في سوق الهال: “تأتينا الكهرباء في أوقات تشغيل الأمبيرات، بحيث يستفيد أصحاب المولدات من وفر المازوت المخصص لتشغيل مولداتهم خلال فترة تشغيلها، من دون أن يعوضوا لنا هذه الفترة في خارج أوقات التشغيل في فترة الظهيرة أو بعد منتصف الليل”.

 

ويرى صاحب مخزن مواد غذائية بحي حلب الجديدة شمالي أن ثمة “تواطؤ واضح بين المعنيين بوضع جدول تقنين الكهرباء وأصحاب مولدات الأمبيرات التي يزيد عددها على ٥٠٠ مولدة في أحياء غرب المدينة، التي يصلها التيار الكهربائي، مثلاً يجري وصل التيار الكهربائي من الساعة ١٢ ظهراً إلى الساعة ٢ بعد الظهر، حيث من المفترض أن تصلنا كهرباء الأمبيرات، كما تضاء منازلنا بالكهرباء الحكومية من ١٠ إلى ١٢ ليلاً موعد وقف تشغيل مولدات الأمبيرات، وبعدها نقضي الليل تحت ضوء الليدات من دون أن يعمد أصحاب المولدات إلى تشغيلها ساعة واحدة، بعد منتصف الليل، ولو من باب العيدية”.

 

خلاصة القول : إن مضاعفة ساعات تغذية التيار الكهربائي من ٤ إلى ٨ ساعات يومياً، أو أقل من ذلك، خلال فترة العيد، لم ينعكس إيجابا على زيادة عدد ساعات وصول الكهرباء إلى بيوت المشتركين بالأمبيرات، سوى بمقدار ضئيل لا يتعدى الساعتين يومياً،لك بسبب تزامن تغذية الأحياء بكهرباء الحكومة مع فترة تزويدنا بكهرباء الأمبيرات.

 

 

 

خالد زنكلو

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الوطن اون لاين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مدير مياه الحسكة : لا جديد بالانفراجات وكل الحلول المطرحة خجولة

دحام السلطان   عشرة أشهر وكارثة انقطاع المياه عن أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، لا تزال على حالها التي جعلت ...