آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » أسبوع “مخدّرات ” بالدّم والتسلّل ومجددًا “كبتاجون سوري” ضُبط على الحدود السعودية.. عملية أمنية جديدة ضد “مُتسلّلين عرب” في الصّحراء الأردنية و”مُداهمات” للوُكلاء والمُضيفين المحلّيين في الطريق والمزيد من الرسائل الدبلوماسية للسّلطات السورية

أسبوع “مخدّرات ” بالدّم والتسلّل ومجددًا “كبتاجون سوري” ضُبط على الحدود السعودية.. عملية أمنية جديدة ضد “مُتسلّلين عرب” في الصّحراء الأردنية و”مُداهمات” للوُكلاء والمُضيفين المحلّيين في الطريق والمزيد من الرسائل الدبلوماسية للسّلطات السورية

أعلنت السلطات الأمنية الاردنية في إطار تفاعلها أو تجاوبها مع الحملة ضد التجار المخدرات والموت عن عملية أمنية جديدة في منطقة صحراوية داخل الأراضي الأردنية.

 وحسب بيانات أمنية رسمية تضمنت العملية متابعة ومحاصرة مجموعة من التابعية العربية بمعنى ليس من المواطنين الأردنيين تمكنت من التسلّل على الأرجح من الحدود مع سورية باتجاه الأردن.

 وأقامت في بعض الخيام في منطقة صحراوية وقال البيان الرسمي ان قوة الواجب الأمنية اشتبكت مع المجموعة بإطلاق النيران بعد ما بادرت المجموعة المسلحة وهي تمثل تجار مخدرات متسللين من دولة مجاورة كما وصفوا بإطلاق النار.

 تم الإعلان عن القبض على اربعة من اعضاء تلك المجموعة واصابة رابع بالرصاص الاردني ثم ما لبث ان فارق الحياة.

وأعلنت السلطات الأمنية عن عدة مداهمات ومتابعات مؤخرا داخل الاردن على أمل توجيه ضربات موجعة  للحواضن التي  تستقبل المخدرات من سورية او غيرها  وتحاول تامينها في مخازن محلية او نقلها عبر الحدود.

وببدو أن الجهد الكبير الذي تقوم به حراسات الحدود في منع أي تسلل وبقوة السلاح وبتطبيق قواعد الاشتباك النارية بدأ يُوازيه حملة أمنية قائمة على المعلومات الإستخبارية لمتابعة وكلاء تجارة المخدرات المحليين والأماكن  التي يمكن ان يتواجدوا  فيها او يحاولون تخزين بضاعتهم وهي بضاعة الموت في داخلها داخل الاردن.

وتقوم في الحملات الامنية مديرية مكافحة المخدرات في جهاز الامن العام فيما يتولى على الجانب الحدودي الملف نفسه قوات حرس الحدود التابعة للجيش الأردني.

وكانت السلطات العسكرية الأردنية قد نشرت صورا لتسعة مسلحين مهربين للمخدرات تم القاء القبض عليهم بعد تفخيخ سيارة بحوزتهم وقتل أحدهم.

وكان الأسبوع الماضي مليئا بمحاولات التسلل لكن الانعطاف في التجاوب الامني الاردني قد بدا واضحا تتجه لضرب الأوكار الحاضنة لكميات المخدرات وسط قناعة  الخبراء بأن إصرار وإلحاح عصابات تهريب المخدرات من الجانب السوري على التوجه بصفة يومية ومحاولة التسلل بالرغم من قتل العديدين وطرد البعض والقاء القبض على البعض الاخر تعبير على نحو او آخر عن وجود شركاء لهم في الساحة المحلية وظيفتهم بالتأكيد تأمين تلك البضائع المهربة والمخدرة ونقلها وتخبئتها وتخزينها الى ان يتسنى نقلها الى بلدان اخرى في المنطقة، لأن الهدف من هذه المخدرات بصفة اساسية هو دول الخليج والمملكة العربية السعودية بصفة خاصة حسب العديد من التقارير الخبيرة.

 وكانت السلطات الجمركية السعودية بعد ظهر الجمعة قد أعلنت عن ضبط محاولة لتهريب عشرات الألاف من حبوب الكبتاجون عبر المركز الحدودي مع الأردن.

 وسبق للسلطات الجمركية السعودية أن  توسعت وبالغت في الإعلان عن أنباء تهريب حبوب كبتاغون او اصناف من المخدرات بين الحين والآخر، الأمر الذي يوحي بان الهدف النهائي للمخدرات السورية قد يكون السوق السعوديه بشكل خاص وسط تراكم الانطباع بأن هذه التجارة الحرام والتي تمولها كما تقول السلطات الاردنية لكن بصفة غير قطعية وغير رسميه جهات داخل سورية هو الإثراء المالي.

وأن هذه التجارة تدر  مليارات الدولارات وهو أمر برأي الخبراء يفسر وجود مجموعات كبيرة من المسلحين الذين يصرون على تهريب المخدرات ووجود منشأ انتاجي وصناعي لها في عمق الاراضي السورية.

وهو أمر اعتبرته سلطات عمان التحدي الأمني الذي يحظى بالأولويه وفقا لما قاله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمجموعة اعلاميين في جلسة غير مخصصة للنشر الشهر الماضي مشيرا الى انه بحث الأمر بلغة صريحة مع نظيره السوري فيصل المقداد وان الجانب السوري بصورة الموقف الاردني الحاسم بالتصدي الأمني وبكل الامكانات لهذه التجارة الاجرامية التي تصنف باعتبارها إرهابيا يستهدف أمن واستقرار الاردن مع الاشارة عبر الصفدي الى ان الاردن في حال قصور أو تقصير السلطات السورية وعدم قيامها بواجبها تجاه تجار المخدرات ستكون مضطرة لعمليات في العمق السوري وهو ما يعتقد أنه حصل اكثر من مرة وعلى أكثر من نطاق مؤخرا.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حليمة بولند في قبضة الشرطة الكويتية في “كمين” بتهمة التحريض على الفجور

“القدس العربي”: كشفت وسائل إعلام كويتية أن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند تنفيذاً لحكم قضائي صدر في حقها، وأودعت السجن المركزي.   ...