أسرار جمال سينتيا صموئيل للوك المرأة العربية العصرية

 

عبير عقيقي

 

تتميّز الممثلة اللبنانية سينتيا صموئيل بأسلوب جمالي يُجسّد توازناً رقيقاً بين الأناقة الفطرية والجرأة المدروسة، ما يجعلها من أبرز الوجوه التي تمثّل الجمال الشرقي العصري.

 

وفي ما يأتي، أكشف لك عن اسرار جمال صوئيل انطلاقاً من آخر جلسة تصويرية لها شاهدناها في “إنستغرام”.

 

 

 

سينتيا صموئيل… وجه الجمال المتحرر بنفحات شرقية

 

في عالمٍ تختلط فيه المعايير الجمالية وتتشابك فيه الصيحات، تبقى سينتيا صموئيل نموذجاً لامرأة تعرف تماماً كيف تُعبّر عن أنوثتها بتفرّد وهدوء.

 

 

 

 

 

 

اليك أبرز ملامح أسلوبها الجمالي، الذي منحها مكانة متقدّمة بين نجمات الجيل الجديد:

 

 

 

 

بشرة مشرقة تنطق بالحيوية

 

 

تعتمد سينتيا أسلوب مكياج خفيف يُبرز جمال البشرة. في معظم إطلالاتها، تبدو بشرتها نضرة ومشرقة من دون أي أثر للتغطية الثقيلة.

 

تفضّل مستحضرات الأساس الخفيفة والمضيئة، ولا تخجل بظهور النمش بل تمنح إطلالتها سحر البشرة الطبيعية. في آخر جلسة تصوير لها مع زوجها، لاحظنا ابتعادها عن الفاوديشين الثقيل وتقنيات تحديد الوجه بالكنتورينغ.

 

وقد اختارت التألّق بمكياج خفيف ارتكز على إدخال الضوء من دون توحيد لون البشرة بالكامل، وأضافت القليل من الضوء على جبينها، وجنتيها وأنفها.

 

 

 

 

مكياج عيون خفيف لنظرات صادقة

 

 

تتمتّع صموئيل بملامح شرقية ناعمة، ولكنها لا تتردّد في تعزيزها بخيارات لونية جريئة حين يتطلّب الأمر ذلك.

 

ففي إطلالتها الاخيرة، اعتمدت اللون الترابي الزاهي المائل الى البرتقالي القديم. طبّقت ظلال العيون بدرجة اللون البصلي الفاتح جداً ونسّقت أحمر الشفاه باللون نفسه. واختارت لتحديد عيونها الآيلاينر الذي طبّقته بقلم الكحل وليس بالسائل الكثيف.

 

 

 

الحواجب طبيعية تحدد ملامحها الفريدة

 

 

ما يميّز إطلالة صموئيل الجمالية اعتمادها حواجب مرسومة بخطوط طبيعية كثيفة. في الواقع لا تزال هذه الصيحة معياراً أساسياً لتحقيق اللوك العصري المتحرر من أي قيد جماليّ تفرضه المعايير العالمية.

 

لذا، تجيد صموئيل الحفاظ على حاجبيها كثيفين لتحقيق الإطلالة الجذابة والفريدة في آن واحد.

 

 

 

 

تسريحة الشعر القصير تكمّل أسلوبها

 

 

سواء اختارت تموجات خفيفة أو تسريحة مستقيمة، يبقى شعر سينتيا صموئيل مرآة لأسلوبها المتحرر الخالي من التكلّف. فهي تدرك أن البساطة المدروسة أقوى من التعقيد، من هنا تُجيد اعتماد تسريحات الشعر القصير بنجاح.

 

 

 

 

فستان رومانسي يعكس أنوثتها

 

 

في إطلالتها الأخيرة، تألّقت صموئيل بفستان طويل أسود من التول الناعم تميّز بقصة الصدر الأنثوية مع حمالات رفيعة وطبقات التول المنسدل.

 

منحها هذا الستايل حرية في الحركة، وبيّن أسلوبها الحيوي المتحرر مع الحفاظ على أنوثتها الناعمة.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار