الرئيسية » شكاوى وردود » أسطوانة غاز كل ١٠٠ يوم في حمص.. وعضو مكتب تنفيذي يشرح ويعتذر.. ويقترح

أسطوانة غاز كل ١٠٠ يوم في حمص.. وعضو مكتب تنفيذي يشرح ويعتذر.. ويقترح

“عادت حليمة إلى عادتها القديمة”، وعادت مدة استلام أسطوانة الغاز إلى المئة يوم تقريباً في حمص ونشطت تجارة تعبئة الغازات الصغيرة، حتى وصل سعر الكغ الواحد إلى ٣٥ ألف ليرة، وأسئلة كثيرة تفرض نفسها: هل ضبط لجنة المخالفات لمنشآت وهمية أو مغلقة تحصل على المخصصات من الغاز الصناعي هو السبب، أم إن القصة نقص توريدات؟ هل المشكلة في نقص الصمامات كما حدث ذات أزمة، أم هناك شماعات جديدة؟

يؤكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات المهندس عمار داغستاني بأن مدة استلام أسطوانة الغاز وصل حالياً في حمص إلى أكثر من ٩٠ يوماً بحسب تصريحه لـ”تشرين”، ولهذا أسباب متعددة، أولها قلة التوريدات كما في باقي المحافظات، موضحاً أن حاجة حمص بشكل وسطي ١٢٥ طن غاز يومياً لتغطية ٤٥٠ ألف بطاقة للمحافظة لكي نصل إلى فترة استلام أسطوانة كل ٤٥ يوماً، ولكن حالياً يصل حمص ٥٠ طن غاز يومياً، ومؤخراً تم رفع الكمية إلى ٥٥طناً، وهذا يؤدي إلى خفض مدة استلام أسطوانة الغاز إلى ٧٠ يوماً إذا ما استمرت التوريدات على هذا النحو، وأضاف: تم مؤخراً فصل وحدة تعبئة الغاز عن الشركة العامة لمصفاة حمص، عدا عن بعض المشكلات الفنية التي أدت إلى توقف وحدة تعبئة الغاز لفترات متقطعة، ولكن حالياً تم تجهيزها فنياً وتلافي كافة المشكلات الفنية، والطاقة الإنتاجية لوحدة التعبئة حالياً بين ٤٥٠٠ -٥٠٠٠ أسطوانة يومياً، وهو رقم يرتبط استمراره بزيادة التوريدات من الغاز السائل، ولفت إلى أن عودة مدة استلام أسطوانة الغاز إلى ٦٠ يوماً كما السابق مرتبط بالعودة إلى إنتاج ٨٥٠٠ أسطوانة يومياً، وهذا مرتبط بالتوريدات والجهوزية الفنية، واعتذر من الإخوة المواطنين عن هذا الواقع، لأن أسطوانة الغاز بالكاد تكفي شهراً، واعتذاره طبعاً “لا يُسخّن إبريقاً ولا يُنضج حتى بيضاً مقلياً”.

وعن وزن الرواسب ونفاد الأسطوانة بسرعة مع عدم تغليفها بلصاقة في وحدة التعبئة، بيّن داغستاني أن أوزان الأسطوانات تختلف بحسب بلد المنشأ، والمتواجد حالياً ثلاثة أوزان للأسطوانة ١٣-١٤- ١٥ كغ والقبان الإلكتروني في وحدة التعبئة يفصل تلقائياً على ٢٤ كغ للأسطوانة، وهناك غبن ما بين الأسطوانات، متمنياً من وحدة تعبئة الغاز إيجاد آلية محددة تضبط تعبئة كمية الغاز نفسها في كل أسطوانة بغض النظر عن وزنها المتباين بحسب بلد المنشأ أو بحسب كمية الرواسب.

ونوه بأن تفريغ الرواسب حالياً يتم وفقاً للتقدير الشخصي للعامل، فالأسطوانة التي يشك بوزنها الثقيل يرسلها للتنظيف، موضحاً أنه سبق واقترح أن يتم ضبط التعبئة على ١٠ كغ لكل أسطوانة عن طريق عداد، ولكن تبين أن هذا الاقتراح غير ممكن فنياً، وأنه يقترح حالياً أن يتم وزن السيارة المحملة بالأسطوانات الفارغة، ثم وزنها بعد التعبئة لضبط الكمية وتقليل الهدر وحصر الكمية المعبأة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...