خالد الخالد:
ارتفعت أسعار الحليب ومشتقاته خلال الأسابيع الماضية بنسبة 50 % في محافظة القنيطرة ومناطق مجاورة و بلغت النسبة نحو 100%.
وبرر صاحب ورشة صغيرة لتصنيع الألبان ارتفاع الاسعار إلى الارتفاعات الكبيرة والمتتالية في أسعار الأعلاف والنايلون و المشتقات النفطية وطرق الحصول عليها، إضافة لعدم وجود أي رقابة على التسعيرة أو حتى تسعيرة تنصف المنتج والموزع والجامع للمادة ومعامل الألبان و المستهلك وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية وأجور الأطباء البيطريين، إلى جانب ارتفاع بعض الرسوم والضرائب.
ووصل سعر اللبن إلى 1200 ليرة و الجبن البلدي 7000 ليرة واللبنة الطرية (سندويش) 5000 ليرة واللبنة الناشفة 8000 ليرة، والقريشة 3500 ليرة، والشنكليش اكسترا 10 آلاف ليرة والشنكليش سوركا 6000 والكشك 9000 و السمن العربي بقر 22 ألف ليرة.
مدير زراعة القنيطرة أحمد ديب أكد أن إنتاج المحافظة من الحليب نحو ٣٣ ألف طن سنوياً حيث بلغ إنتاج الأبقار نحو ٢٨ ألف طن و الأغنام ٤٩٤١ طناً، في حين أن انتاج الماعز ٢٠٨ أطنان، مؤكداً ضرورة وضع تسعيرة موحدة للحليب ومشتقاته من خلال لجنة مشكلة من مديريات الزراعة والتجارة الداخلية والأعلاف و الفلاحين، مطالباً بإيجاد سعر عادل يلائم المربي وجامعي الحليب ومعامل الالبان مع ضرورة تأمين المستهلك بالحليب و مشتقاته و ذلك بعد حساب التكلفة الفعلية لمعامل الانتاج بحيث يكون السعر مناسباً.
بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حمدي العلي لفت الى العمل على إعداد قائمة لكل من ناقلي و مراكز تجميع الحليب بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين بالقنيطرة ، مبيناً ان الهدف تحقيق العدالة في اسعار مادة الحليب من المربي ومن جامع الحليب الى مراكز التجميع و التي بدورها تقوم بنقل مادة الحليب الى المعامل في دمشق و ريفها ومن ثم بيع الانتاج كالألبان و مشتقاته بأسعار مرتفعة نسبياً إلى اسعار الحليب المستلمة من عند المربي اضافة الى العمل أيضاً على عقد اجتماع موسع مع أصحاب مراكز تجميع و نقل الحليب و معامل الالبان بهدف الوصول إلى آلية عمل تحقق العدالة و الإنصاف لمربي الثروة الحيوانية من ناحية أسعار الحليب، ولضمان تداول الفواتير ما بين حلقات الوساطة من المنتج وصولاً الى المستهلك ولضمان انسيابية توفر ونقل مادة الحليب من المربي الى المنتج و من ثم للمستهلك.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة