آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » أسعار الخضر ترتفع 10 بالمئة بسبب نقص المحروقات.. الجهني لـ«الوطن»: حركة المبيع في الأسواق تراجعت 40 بالمئة

أسعار الخضر ترتفع 10 بالمئة بسبب نقص المحروقات.. الجهني لـ«الوطن»: حركة المبيع في الأسواق تراجعت 40 بالمئة

عبير محمود

 

أكد رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية معين الجهني لـ«الوطن»، تأثر سوق الخضار نتيجة عدم توفر المحروقات وخاصة المازوت بالشكل الطبيعي لسيارات الأجرة بين المحافظات وضمن اللاذقية، مبيناً أن حركة السوق حالياً تراجعت بين 30 إلى 40 بالمئة مقارنة بالفترة الماضية.

 

وأضاف الجهني: نقص المحروقات يؤثر بشكل سلبي في كل مفاصل العمل وخاصة النقل وأجور السيارات التي تنقل الخضر بين المحافظات، قائلاً: إن أجرة السيارة للنقلة الواحدة من دمشق إلى اللاذقية على سبيل المثال ارتفع إلى 2.5 مليون ليرة سوريّة بعد أن كان 1.9 مليون ليرة قبل نحو الأسبوعين.

 

وذكر أنه عند غياب المحروقات يضطر سائقو سيارات الأجرة لشرائها من السوق السوداء حتى لا يتوقفوا عن العمل وتنقطع أرزاق عائلاتهم، وبالتالي تعمل السيارة بأسعار مرتفعة وهذه تكاليف إضافية يتم توزيعها على سعر المواد المحملة من الخضر ضمن حلقة البيع وأجور التحميل وصولاً إلى محال بيع الخضر والمواصفة وفواتير الكهرباء والضرائب وغيرها ليتم حساب التكاليف بالمجمل وهامش الربح وتوزيع الزيادة على أسعار المبيع للمستهلك، مضيفاً بالقول: «بالنهاية ما حدا بيشتغل ببلاش» بدءاً من العتال إلى السائق والتاجر والبائع، الجميع يريد أجره وهي بكل حال تضاف على سعر الشراء للمادة.

 

وبيّن الجهني أن أسعار الخضر ارتفعت حالياً ما بين 8 إلى 10 بالمئة نتيجة التأثر بتخفيض المحروقات وتأخر الرسائل الخاصة ببيع المازوت أو البنزين بشكل عام، ومن المواد المرتفعة التي يتم توريدها من خارج المحافظة، مادة البطاطا المالحة وأصبح الكيلو منها بالجملة بنحو 13 ألف ليرة نوع «سبونتا»، ومنها ما يباع بين 8 إلى 10 آلاف ليرة حسب النوعية، في حين أن سعر البندورة ارتفع نحو ألف ليرة للكيلو بالجملة ليصبح 4500 ليرة، أما الخيار فأصبح بسعر يتراوح بين 8 – 12 ألف ليرة بالجملة، مؤكداً أن الخيار بالوقت الحالي يعد في فترة بواكير الموسم بالعروة الخريفية وهي بالعادة مرتفعة السعر.

 

وذكر أن تجار سوق الهال لاحظوا تراجعاً في عمليات البيع اليومية عند بائعي المفرق، قائلاً: بتنا نلاحظ أن كل عدد من باعة المفرق يأتون بسيارة واحدة لتقاسم تكاليف أجور النقل «كان كل دكنجي يحمل طني خضر من سوق الهال، حالياً لا تتجاوز الكميات المحملة لكل بائع 200 إلى 400 كيلو»، وذلك حسب القدرة التصريفية في محالهم.

 

وأردف الجهني إن المستهلك كان يشتري في السابق على سبيل المثال 2 كيلو بندورة، اليوم يشتري نصف كيلو، وبالتالي تراجعت مبيعات المحال بشكل عام، ما يؤثر في جميع حلقات المبيع ومنها سوق الهال بشكل ملحوظ.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...