طرطوس _ ربا أحمد
ماتزال الحركة ضعيفة في أسواق طرطوس مع بداية العام الدراسي ، فالاسعار كاوية والموظفين بانتظار الرواتب والمنحة اللذين لم يتم صرفهما بعد . ضمن جولتنا على الأسواق أوضح التجار أن الأسعار لم ترتفع كثيرا عن السنة الماضية ولكن تختلف بالجودة والنوعية والنخب لذلك الأسعار متباينة ، فالمريول المدرسي يتراوح بين ١٥_ ٢٥ ألف والبدلة المدرسية من بنطال وقميص يتراوح بين ٥٥ _ ١٠٠ ألف. بينما أكدت بعض السيدات أن أسعار القرطاسية مرتفعة جدا وتنهك العائلة فأقل دفتر ثمنه ألفين ليرة والحقائب تتراوح بين ٣٨ ألف و٦٥ ألف وعبوات المياه بين ٨٥٠٠ _ ٣٥ ألف ليرة. فهل من المعقول ألا يستطيع موظف أن يلبي حاجة أسرته ولو بشكل جزئي ؟ بالمقابل وعلى اعتبار أن مجمع السورية للتجارة بطرطوس قد افتتح قسم اللوازم المدرسية كنوع من التدخل الإيجابي زارت ” الوطن” المجمع والتقت عدداً من المواطنين الذين أكدوا أنهم فوجئوا بالأسعار المرتفعة فثمن دفتر ( ١٠٠ سلك) ٢٠٠٠ ليرة بالسوق يباع في المجمع بسعر ٣٨٥٠ ليرة ودفتر الخمسين ورقة يباع ب ١٨٥٠ ليرة اي بأضعاف عن السوق حيث يباع ب ١٠٠٠ ليرة فقط، أضف إلى أن سعر الحقيبة وبنوعية سيئة يصل ثمنها إلى ٦٨ ألف ليرة ، حيث أكد المواطنون أن الدفاتر غير موجودة وثمنها غال جدا ونوعية الملابس معظمها من النايلون والحقائب مرتفعة الثمن جدا ولكن الموجودة بالاسواق ذات جودة مرتفعة ، بينما أشارت إحدى السيدات إلى أن الأقلام والألوان وبعض القرطاسية أرخص ولكنها من أنواع غير معروفة. مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس محمود صقر أكد أن النقص سببه تأخر السيارة من السبت إلى الأحد ويتم تفريغها بالمستودعات ليصار إلى توزيعها ، وعن الأسعار أوضح أنها وضعت من قبل الإدارة العامة وليس للفرع أي علاقة بذلك.
(سيرياهوم نيوز6-الوطن30-8-2022)