رفيق الكفيري:
شكا أصحاب الجرارات الزراعية وسيارات البيك آب في السويداء، الذين يمتلكون البطاقة الالكترونية للحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت لزوم الأعمال الزراعية، من عدم حصولهم على المادة المذكورة منذ عدة أشهر، ما انعكس سلباً عليهم وتوقف أعمالهم مصدر رزقهم الوحيد من جهة، وعلى المزارعين من جهة أخرى لما ترتب عليهم من أعباء مادية أثقلت كاهلهم نتيجة ارتفاع أجور الحراثة ونقل المياه والخضار والفواكه إلى سوق هال مدينة دمشق بشكل كبير، نتيجة توجه أصحاب الآليات المذكورة للتعبئة من “السوق السوداء” بأسعار مرتفعه، وما يترتب عليهم من نفقات أخرى كالإصلاح والزيوت والرسوم.
وبيَّن مدير فرع محروقات المهندس جهاد البرنوطي أن كميات المازوت الواردة إلى المحافظة يذهب 90 بالمئة منها للقطاع العام “نقل- مياه- صحة- أفران- اتصالات” وحالياً وبهدف توفير مادة المازوت للجرارات الزراعية تم تأمين طلبين لهم، واحد لمنطقة قنوات ومفعّلة، والطلب الآخر لجرارات مدينة السويداء بمعدل 25 ليتراً للجرار الواحد.
وبالنسبة لسيارات البيك آب فأعدادها الكبيرة التي تصل إلى نحو 8 آلاف سيارة من غير الممكن ضمن كميات المازوت الواردة إلى المحافظة تزويد هذه السيارات بالمادة، ولاسيما أن الطلبات الواردة لا تتجاوز سبعة طلبات ونصف الطلب، معظمها للقطاع العام وجزء منها للأغراض الزراعية والنقل.
(سيرياهوم نيوز ١-الثورة)