لم تتوقع الشابتان التوأم تاتشي ونونجشى، أن تصبحا أصغر شخصين في العالم، يتسلقان أعلى 7 قمم في العالم بما في ذلك إيفرست وكليمنجارو، والوصول إلى القطبين الشمالي والجنوبى، لكنهما أنجزتا هذه المهمة الشيقة بالفعل.
وقالت المغامرتان إنهما تمكنتا من القيام بمغامرات كبيرة وجريئة، والمساهمة في التحديات العالمية، وأن الدافع الرئيسي لهما كان إظهار المقدرات والإمكانيات التي يمكن أن تتمتع بها المرأة، ومتابعة أحلامها مهما كانت صعبة المنال.
فقد اعتادت الشابتان على السفر حول العالم وتقديم محاضراتهما للكثير من الأشخاص، ولكنهما حاليًا تعتمدان على إجراء محادثات تحفيزية عبر الإنترنت والتي تعتبر أحد مصادر دخلهما الرئيسية، وعملت الشابتان على إلقاء دروس تحفيزية عبر الإنترنت للشركات والمؤسسات لنشر رسالتهما الخاصة بالمثابرة والإرادة والثقة بالنفس.
حيث مرت الشقيقتان بظروف صعبة كادت أن تضعف عزيمتهما، وشكلت خطراً على حياتهما، وخاصة أثناء تسلقهما جبلاً في أمريكا الشمالية، فتعرضتا لعاصفة ثلجية طويلة دامت لأسبوع، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر.
وخلال هذه المحنة، بقيت الشابتان في خيمة صغيرة لأكثر من أسبوع، وكانتا على وشك التراجع عن التحدي، لولا أن حالة الجو تحسنت وتمكنتا من مواصلة طريقهما إلى القمة.
وأكدت الشابتان أهمية تقييم المخاطر المحتملة أثناء القيام بأي مغامرة، وخاصة تسلق الجبال، ومعرفة المقدرات الجسدية الفعلية قبل البدء بأي مغامرة قد تهدد حياة الإنسان، إضافة إلى تعزيز القوة الجسدية ومقدرات الجسم على التحمل عبر ممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة