آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب يرفعون الصوت عالياً وينشدون الحل لمشكلة السكن المستجدة ووزير التعليم العالي يضع الامر برسم رئيس الجامعة ..

أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب يرفعون الصوت عالياً وينشدون الحل لمشكلة السكن المستجدة ووزير التعليم العالي يضع الامر برسم رئيس الجامعة ..

 

متابعة: هيثم يحيى محمد

تلقينا شكوى من عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب حول الواقع السيئ للسكن المقرر
نقلهم اليه وفيما يلي نص الشكوى:
السيد الصحفي هيثم يحيى محمد
رئيس تحرير موقع سيريا هوم نيوز

تحية طيبة

نضع أمامكم القضية التالية:
تم إعلام أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب المقيمين في الوحدة السكنية 20 بالإخلاء من اجل
إجراء أعمال صيانة للوحدة (التي تحتاج فعلاً لصيانة)، وتم تحديد الوحدة السكنية التاسعة لجميع أعضاء الهيئة التدريسية الإناث والوحدة السكنية الحادية عشر للذكور.

 

 

وتم تخصيص الطابق الأرضي في الوحدة التاسعة لأعضاء الهيئة التدريسية الإناث، والطوابق الأعلى لطالبات الدراسات والموظفات، والصور المرفقة توضح وضع الطابق الأرضي في الوحدة التاسعة الذي تم تخصيصه لسكن أعضاء الهيئة التدريسية الإناث.
توضح الصور ما لا يمكن للكلمات أن تقوله لأن المكان غير صالح أبداً لسكن الطالبات، فضلاً عن أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حلب.
واضاف الشاكون:تم مراجعة المديرة الدكتورة دارين الكعدي وهي عضو هيئة تدريسية في جامعة حلب في كلية الهمك، وجرى الاعتراض على المكان غير اللائق وغير الصالح للسكن، وكان ردها أن “هذا هو الموجود، وعلى من لا يرغب بالسكن فيه البحث عن مكان خارج المدينة الجامعية”.

 

 

 

المدينة الجامعية بحلب تضم عشرين وحدة سكنية من الرقم 1 حتى 20، وجميع الوحدات حالياً خالية من الطلاب، إلا الوحدات المخصصة للسكن الصيفي، فلماذا تم اختيار الوحدة التاسعة، وهي بالوضع المزري الموضح بالصور؟
وتساءلوا:كم يبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية المقيمين في المدينة الجامعية في جامعة حلب؟ السؤال برسم المعنيين بالأمر، والسيدة الدكتورة مديرة السكن الجامعي في جامعة حلب.. من المؤكد أن عددهم لا يتجاوز ِسعة جناح أو طابق في إحدى الوحدات السكنية.

 

 

على مدار سنوات الحرب تم دمج أعضاء الهيئة التدريسية مع طلاب المرحلة الجامعية الأولى والموظفين وطلاب الدراسات والعائلات جميعاً في الوحدة 20 ، وكان الوضع غير مقبول، وعندما حان الوقت لإجراء صيانة للوحدة المستهلكة فعلاً كان القرار بالنقل للوحدة التاسعة، والصور
توضح وضع الوحدة غير المقبول.

 

 

في ضوء ماتقدم يرجى منك مخاطبة المسؤولين عن الأمر والنظر بمسؤولية واحترام قدر المستطاع بوضع أساتذة الجامعة في جامعة حلب، لأن الوضع فعلاً غير مقبول ولا يحفظ كرامتهم.
وختموا الشكوى بالقول: الوحدة السكنية الأولى بجامعة حلب مجهزة للسكن، ومغلقة منذ ثلاثة أعوام على الأقل، وفيها أكثر من 150 غرفة جاهزة للسكن، والمعنيون يقولون أنها مخصصة للوفود التي تزور جامعة حلب. فهل الوفود تحتاج كل هذا العدد من الغرف؟

 

 

ألا يمكن تخصيص طابق من أصل الطوابق الخمسة لسكن أعضاء الهيئة التدريسية بمكان يليق بمكانتهم ووضعهم ودورهم الذي يقومون به.
علماً أنه قد تم مراجعة المعنيين بدءًا من مديرة السكن التي تعاملت مع الأمر بردود سلبية وغير منصفة مطلقاً، والسيد الأستاذ الدكتور أمين فرع الحزب في جامعة حلب الذي أبدى عدم درايته بالمدينة الجامعية، والسيد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة حلب الذي لم نتمكن من مقابلته

 

 

*وزير التعليم العالي
وضعنا هذه الشكوى امام الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي فأحالها مباشرة لرئيس جامعة حلب واخبرنا انها اصبحت بعهدته وانه سيتابعها معه
*اخيراً
نحن بانتظار حل المشكلة المستجدة ولنا عودة قريباً اليها

 

 

(موقع سيرياهوم نيوز-2)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...