أغذية الدماغ المعرفية لكبار السن

د. إيمان بشير ابوكبدة

تزداد أهمية حماية صحتنا المعرفية مع تقدمنا ​​في السن. تعد التمارين البدنية والأنشطة المحفزة عقليا والتفاعل الاجتماعي من الطرق الرائعة للحفاظ على عمل عقلك بأقصى إمكاناته.

ولكن ماذا عن الطعام؟ هل يمكن للأطعمة التي تتناولها أن تغير دماغك؟

لا يؤثر الطعام عليك جسديا فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضا على قدراتك المعرفية. هناك أنواع متعددة من الأطعمة التي تساعد في تعزيز وظائف المخ الصحية لكبار السن.

أغذية الدماغ المعرفية لكبار السن

فيما يلي 11 نوعًا من الأطعمة التي تساعد على تعزيز وظائف المخ الصحية لكبار السن

الخضر الورقية

السبانخ والخس واللفت والجرجير هي خضروات ورقية غنية بفيتامينات ب، والتي تعتبر رائعة لتعزيز الطاقة الطبيعية. كما أنها تحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتحمي أدمغتنا من الأضرار الناجمة عن الإجهاد والشيخوخة. تحتوى هذه الخضروات أيضا على حمض الفوليك، مما يساعد على منع التدهور المعرفي بسبب مرض الزهايمر أو الخرف.

القهوة

القهوة هي مصدر طبيعي للطاقة و تساعد في تحسين التركيز، و تكون مفيدة أيضا لوظيفة الكبد والقلب. أظهرت الدراسات أن شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومرض الزهايمر ومرض باركنسون.

التوت الداكن

التوت الأزرق والتوت الأسود وغيرها مليئة بمضادات الأكسدة التي وجد أنها تحمي من الأمراض المعرفية التنكسية مثل مرض الزهايمر.

يعد التوت الداكن من أكثر الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في العالم، ويوفر مذاقا حلوا بدون سكر صناعي، وهو مثالي للحلوى الصحية. كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن، مما يجعلها إضافة رائعة للحبوب أو العصائر أو الاستمتاع بها بمفردها.

البيض

يعد البيض من أكثر مصادر البروتين الغنية بالمغذيات ومن أفضل الأطعمة العقلية لكبار السن. كما أنها سهلة الطهي أو إضافتها إلى الوصفات، وهي طريقة رائعة لبدء يومك. يحتوى البيض على 18 نوعًا مختلفا من الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي يسهل هضمها. إنها مصدر رائع للبروتين عالي الجودة الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ولا يحتوى على أي كربوهيدرات تقريبًا.

المكسرات

يعد اللوز والجوز والفستق مصادر ممتازة للعديد من العناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ مع تقدمك في العمر. فهي غنية بالدهون الصحية للقلب، والبروتين، وعادة ما تكون قليلة أو معدومة من الكربوهيدرات.

وقد ثبت أن الجوز، على وجه الخصوص، يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات السكر في الدم. يمكنك مزج المكسرات مع وصفات أخرى مثل السلطات أو الخبز أو الحبوب.

الأفوكادو

الأفوكادو مصدر غني للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة ويساعد في دعم تدفق الدم الصحي. كما أنها تحتوى على مضادات الأكسدة التي تسمى الكاروتينات، والتي تحمي الدماغ من الأكسدة. قد تساعد هذه الفوائد في الحماية من التدهور المعرفي ومرض الزهايمر عن طريق إبطاء تراكم اللويحات في الدماغ.

الزبادي اليوناني

الزبادي اليوناني ممتاز لكبار السن لأنه غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا جيدة تساعد على موازنة البكتيريا الضارة في الأمعاء. يمكن لهذه البكتيريا الصديقة أن تساعد في تقليل الالتهاب والحماية من أمراض القلب والسكري والسرطان. كما أنه يحتوى على نسبة عالية من البروتين، لذلك فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

الزبادي اليوناني مليء أيضا بالدهون الصحية والبروتينات. يمكنك إضافة مكونات أخرى مثل المكسرات أو التوت أو الفواكه الأخرى فوق الزبادي اليوناني للحصول على نكهة إضافية.

الخضار الصليبية

تشمل الخضروات الصليبية الخضروات مثل البروكلي، و كرنب بروكسل، والقرنبيط.

فهي غنية بالألياف والفيتامينات و مصدر جيد لمضادات الأكسدة التي تحمي من أضرار الجذور الحرة في الدماغ. تتميز هذه الخضار بسهولة تحضيرها ونكهتها، مما يجعلها إضافة رائعة لأي وجبة.

الفواكه والخضروات الملونة

تعتبر الفواكه والخضروات من الأطعمة المفيدة للدماغ، خاصة عندما تكون طازجة وملونة. تساعد الأصباغ التي تعطي الفواكه والخضروات ألوانا مشرقة في الحماية من مرض الزهايمر والتدهور المعرفي. تعتبر الفواكه والخضروات الملونة الحلوة والغنية بالفيتامينات مثالية لتناول وجبة خفيفة في أي يوم.

الشوكولاتة الداكنة

توفر الشوكولاتة الداكنة مصدرا طبيعيا للكافيين، وقد ثبت أنها تعمل على تحسين وظيفة الذاكرة وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. غني بالألياف، ويحتوى أيضا على مضادات الأكسدة التي تسمى الفلافونويد والتي تعزز الإدراك وتحمي من التدهور المرتبط بالعمر. يمكن تناوله بمفرده أو مزجه مع وصفات الوجبات والحلويات.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم