امتلاك المليارات ليس حكرا على الرجال، فالعالم به كثير من أصحاب المليارات النساء. منهن من ورثت عشرات المليارات ومن حصلت عليها بعد الطلاق. وقد تصبح ميليندا غيتس ثاني أغنى النساء بالعالم بعد طلاقها من مؤسس شركة مايكروسوفت.
منذ الإعلان عن انفصالهما، وبيل غيتس وزوجته ميليندا يتصدران عناوين وسائل الإعلام العالمية بسبب ثروتهما الضخمة، والجدل الواسع عن تكلفة هذا الطلاق.
وقد ذكرت تقاريرإعلامية أمريكية أن الزوجين ميليندا وبيل غيتس كانا قد وقعا اتفاقية في حالة الإنفصال على أساسها سيتم تقسيم الأصول. التفاصيل ليست معروفة بعد، ولا زال ينتظر البث في طلب الطلاق الذي قدمته ميليندا غيتس، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال أفادت أن غيتس قد نقل 2.4 مليار دولار أمريكي (حوالي ملياري يورو) في شكل أسهم إلى زوجته في اليوم الذي أعلنوا فيه انفصالهما.
تلقت ميليندا غيتس 14 مليون سهم في شركة السكك الحديدية الكندية من خلال شركة قابضة يستخدمها رجل الأعمال لإدارة أصوله، كما تم تحويل 2.9 مليون ورقة مالية من شركة “أوتونيشن” إليها. ووفقاً لهذا فهي تمتلك الآن حوالي 2 بالمائة من شركة السكك الحديدية وثلاثة بالمائة من شركة “أوتونيشن”.
طلاق المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس (65 عاما) وزوجته، التي يطلق عليها لقب “سيدة الأعمال الخيرية” ميليندا غيتس (56 عاما)، يساوي المليارات، كما نقل موقع VIP.de.
وقد تصبح ميليندا غيتس ثاني أغنى امرأة في العالم بعد طلاقها من بيل غيتس، كما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية. وبحسب ملفات المحكمة، يحق لها الحصول على 73 مليار دولار أمريكي (حوالي 60 مليار يورو). يقال إن ثروة الزوجين تبلغ 146مليار دولار أمريكي (حوالي 120 مليار يورو)، بناءً على اتفاقية الانفصال، ويتم الآن تقسيمها بين الاثنين.
من هن أغنى نساء العالم؟
وفقًا لمجلة “فوربس”، فإن أغنى امرأة في العالم حالياً هي فرانسواز بيتنكورت مايرز (67 عاما) وريثة شركة
مستحضرات التجميل الفرنسية L’Oréal. إذ تقدر ثروتها الصافية بـ 73.6 مليار دولار. بعد وفاة والدتها ليليان بيتنكورت (1922-2017)، أصبحت أغنى امرأة في فرنسا.
وبعد بيتنكورت بفارق صغير، تأتي أليس والتون (71 عاما) في المرتبة الثانية بين أغنى النساء في العالم. المليارديرة هي وريثة شركة وول مارت. وتقدر مجلة “فوربس” الأمريكية ثروة المرأة الأمريكية بنحو 61.8 مليار دولار (حوالي 51 مليار يورو).
أما ثالث أغنى امرأة في العالم فهي ماك كنزي سكوت البالغة من العمر 51 عاماً، إذ حصلت على ثروة مشابهة لميليندا غيتس بعد طلاقها من مؤسس أمازون جيف بيزوس (57 عاماً) عام 2019 وقدرت ثروتها بـ 53 مليار دولار أمريكي (حوالي 44 مليار يورو). في فبراير/ شباط 2021، أعلنت أنها ستتبرع بما لا يقل عن نصف هذا المبلغ للجمعيات الخيرية، بحسب موقع “VIP.de”.
وفي المركز الرابع بثروة تقدر بـ 46.4 مليار دولار أمريكي (حوالي 38 مليار يورو) تأتي الأمريكية جوليا كوخ (59 عاما). حقيقة أنها مليارديرة بفضل شركة Koch Industries المختلطة. بعد وفاة زوجها ديفيد إتش كوخ (1940-2019)، ورثت ثروته وحصلت منذ ذلك الحين على حصة 42 في المائة من الشركة المملوكة للقطاع الخاص.
وتعتبر ميريام أديلسون (75 عاماً) خامس أغنى امرأة في العالم، إذ تمتلك 56 في المائة من أسهم مجموعة لاس فيغاس ساندز، التي كانت في السابق مملوكة لزوجها، قطب الكازينو شيلدون أديلسون الذي توفي في يناير/ كانون الثاني عام 2021 عن عمر يناهز 87 عاماً. وتبلغ ثروة ميريام أديلسون الآن 38.2 مليار دولار.
وتمكنت امرأة ألمانية من الوصول إلى قائمة أغنى عشر نساء في العالم: إنها سوزانه كلاتن (59 عاماً)، التي تمتلك أسهماً في عملاق صناعة السيارات، شركة “بي ام دبليو” (BMW)، كما تمتلك أسهما أخرى في المجموعة الكيميائية “ألتانا”
Altana AG، ومصنع توربينات الرياح “Nordex SE” ومصنع منتجات الكربون “SGL Carbon”. وتقدر ثروتها بنحو 27.7 مليار دولار أمريكي (حوالي 23 مليار يورو)، مما يجعلها الثامنة على قائمة “فوربس” لأغنى النساء في العالم، بحسب موقع VIP.de.
سيرياهوم نيوز 6 – DW