اعتبرت سلطنة عمان، أمس، أن العلاقات التاريخية التي تربطها مع سورية، تعد نموذجاً يحتذى به للتعبير عن الأخوة الأصيلة والتنسيق المستمر بين الأشقاء.
وخلال مراسم اللقاء الوداعي لسفير سورية في السلطنة بسام سيف الدين الخطيب الذي أنهى مهام عمله هناك، أشاد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان، بمتانة العلاقات التاريخية الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين سورية وسلطنة عمان، وذلك حسبما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين أمس على صفحتها في «فيسبوك».
وأضاف أسعد بن طارق: إن «هذه العلاقات تعد نموذجاً يحتذى به للتعبير عن الأخوة الأصيلة والتنسيق المستمر بين الأشقاء»، متمنياً لسورية وللرئيس بشار الأسد دوام الاستقرار والنجاح.
من جهته شكر الخطيب سلطنة عمان قيادة وشعباً، وعبّر عن اعتزازه وتقديره العميق للتعاون الذي حظي به المسؤولون في السلطنة والتسهيلات التي قدّمت له خلال فترة عمله.
كما أجرى الخطيب سلسلة لقاءات وداعية مع وزير المكتب السلطاني سلطان بن محمد النعماني، ووزير الخارجية بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي ووكلاء وزارات الخارجية والثقافة والرياضة والشباب ومجموعة من السفراء.
وعلمت «الوطن» أنه تم تعيين الخطيب رئيساً للبعثة الدبلوماسية السورية في نيودلهي بالهند، بدلا من السفير رياض عباس الذي عاد إلى سورية بعد انتهاء مهامه هناك نهاية كانون الثاني الماضي.
سيرياهوم نيوز3- الوطن