الرئيسية » منوعات » أكبر طائرة في العالم تحلق للمرة الثانية

أكبر طائرة في العالم تحلق للمرة الثانية

نجحت أكبر طائرة في العالم بالتحليق في الجو للمرة الثانية، الخميس، بعد مرور أكثر من عامين على تحليقها الأول، وذلك من ميناء “موهافي” للطيران والفضاء في كاليفورنيا.

حيث تعتبر “روك” أكبر طائرة في العالم، بمحركاتها الستة من طراز بوينغ 747، وباع جناحيها الذي يبلغ 117 مترا، ويجري اختبارها لتستخدم كمنصة إطلاق للأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

الطائرة الغريبة الشكل بنتها شركة “سكايلد كمبوزيتس” الشهيرة في صناعات الطيران، وتتمتع بهيكلين، وتبلغ سرعتها القصوى خلال الطيران 340 كيلومترا في الساعة، ويمكنها أن تصل إلى ارتفاع 5182 مترا.

وفي حزيران 2019، كان مستقبل “ستراتولونش” موضع شك بعد رحلة تجريبية واحدة للطائرة فقط، وذلك عقب وفاة مؤسسها، وهو الشريك المؤسس لمايكروسوفت، بول ألين.

ووجه المديرون الجدد للشركة، “ستراتولونش” بعيدا عن رؤيتها الأصلية كقاذفة حمولات فضائية، نحو الطلب المتزايد على منصات اختبار طيران المركبات والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

واستغرقت رحلة الطائرة، 3 ساعات و14 دقيقة، في عملية هدفت لجمع البيانات، وتم إرسال طائرة ثانية من طراز “سيسنا سايتيشن” لتعقبها.

على الرغم من أنها لا تزال في مرحلة الاختبار، إلا أن “روك” تتفوق على أكبر طائرة شحن في العالم تعمل بكامل طاقتها، وهي طائرة أنتونوف An-225 والتي يبلغ باع جناحيها 88 مترا فقط.

وقد روجت “ستراتولونش” للرحلة الثانية للطائرة منذ نحو أسبوعين، فنشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لطائرتها العملاقة، بينما كانت تخضع لاختبارات أرضية استعدادا لرحلتها الثانية.

وكان من المقرر أن تتم الرحلة الثانية يوم 19 نيسان ، إلا أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تأجيل الاختبار.

وبعد الانتهاء بنجاح من الرحلة التجريبية الثانية للطائرة، قالت “ستراتولنش” على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “جميع النتائج كانت كما هو متوقع”، من دون أن تحدد أهداف الاختبار.
ولكن مجرد حقيقة أن “روك” قد طارت مرة ثانية، يعني أن البشرية قد تكون أقرب إلى رؤية أكبر طائرة في العالم تقوم بمهام تشغيلية كاملة.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوريا والعالم.. بين الانفجار والهدنة

قد تكون الأسابيع القادمة هي الأكثر خطورة والأكثر أملاً أيضاً في تاريخ سوريا المعاصر منذ أن بدأت بالوجود بعد الحرب العالمية الثانية، فهناك مؤشرات عديدة ...