الرئيسية » أخبار الميدان » أكثر من 360 شهيدا وجريحا بقصف إسرائيلي استهدف مخيمات نزوح جنوب غزة والإعلام العبري يتحدّث عن مُحاولة اغتيال “الضيف”.. و10 شُهداء بمجزرةٍ جديدة بمخيم الشاطئ.. والأردن ومصر والرئاسة الفلسطينية يدعون إلى تحرّكٍ دوليّ

أكثر من 360 شهيدا وجريحا بقصف إسرائيلي استهدف مخيمات نزوح جنوب غزة والإعلام العبري يتحدّث عن مُحاولة اغتيال “الضيف”.. و10 شُهداء بمجزرةٍ جديدة بمخيم الشاطئ.. والأردن ومصر والرئاسة الفلسطينية يدعون إلى تحرّكٍ دوليّ

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، استشهاد أكثر من 100 شهيد وجريح في “مجزرة كبيرة” ارتكبها الجيش الإسرائيلي في منقطة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والتي صنفها ضمن “المناطق الآمنة”.

واستنكرت وزارة الصحة في غزة في بيان “مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين” مشيرة إلى استشهاد اكثر من 100 شخصا واصابة 289 آخرين.

وردت حماس في تصريح ان “ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة”.

واضافت “هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة وليست المرة الاولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً”.

من جهته، ذكّر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن بنيامين نتانياهو “أعطى، مع بداية الحرب، تعليمات دائمة للقضاء على القادة الكبار في حماس”.

واضاف المكتب ان نتانياهو “احيط علما بالتطورات” و”سيجري تقييما للوضع اليوم (السبت)” مع مسؤولين امنيين.

تقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكانت إسرائيل اعلنتها “منطقة إنسانية” وطلبت من النازحين التوجه إليها.

وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل “لا زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف بها الاحتلال اماكن وخيام النازحين” واصفا ما حصل بأنه “مجزرة جديدة”.

 

وتابع: “الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف”.

وأشار إلى عدم وجود “مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة”.

هذا وقالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن الهجوم الموسع الذي استهدف منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة استهدف محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “كان هدف الهجوم الذي وقع صباح اليوم (السبت) في مجمع خيام مؤقت بالقرب من خان يونس هو محمد الضيف”.

وأضافت الصحيفة: “في إسرائيل يقدرون أن هناك احتمالا كبيرا لإصابة الضيف في الهجوم، لكنهم ينتظرون النتائج النهائية”.

من جانبها، قالت القناة (12) العبرية (خاصة): “الهجوم غير المعتاد في خان يونس هو محاولة اغتيال لمحمد الضيف”.

فيما ادّعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف “شخصية مهمة” في حماس (لم تحدده) ولا تزال نتائجه غير معلومة.

ولم يصدر تعقيب فوري من جانب كتائب القسام على ادعاءات الإعلام العبري حتى الساعة 09:35 تغ.

كما استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مسجدا بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني للأناضول: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في منطقة الشاطئ باستهداف المسجد الأبيض، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، معظمهم إصابات خطيرة”.

وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل في بيان سابق، أن عددا من القذائف تساقطت بشكل كبير على مخيم الشاطئ، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

وقال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إن قذائف سقطت على مصلى صغير أقيم على أنقاض المسجد الأبيض الذي دمرته إسرائيل غرب المخيم وتسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

من جهته، أدان الأردن، السبت، الهجوم الإسرائيلي على خيام نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، داعيا إلى تحرك دولي “فوري وفاعل” وتوفير الحماية للفلسطينيين.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه، غداة هجوم شنه الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر البيان “أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين”.

وأكدت على “إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.

ودعت إلى “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وللمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.

كما أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة يوم السبت 13 يوليو الجاري، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، بما أدي لإستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.

وطالبت جمهورية مصر العربية إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.

وأكدت مصر أن تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ.

من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية، السبت، إن “مجزرة” المواصي، تأتي “استكمالا لجريمة الإبادة الجماعية” في وقت ندد فيه المجلس الوطني الفلسطيني وحركة فتح بـ الجريمة الدموية” غرب خانيونس (جنوب).

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أبو ردينة قوله “إن مجزرة الاحتلال الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطنا بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا”.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية “التي تصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الذي يرتكب يوميا المجازر الدموية بحق شعبنا” مسؤولية “هذه المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها المئات من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية”.

وطالب “مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها”.

من جهته وصف رئيس المجلس الوطني روحي فتوح ما يحدث بأنه “عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي تستهدف كل معالم الحياة وتشمل البشر والحجر”.

وقال في بيان اطلعت عليه الأناضول إن “جريمة قصف مئات المواطنين، في مواصي خان يونس التي صنفت ضمن المناطق الإنسانية، ولجأ إليها مئات الآلاف من النازحين، تصنف من أخطر جرائم الحرب التي ارتكبت على مر التاريخ”.

وتابع أن “حكومة اليمين الفاشية اتخذت قرارا بإبادة كل من يرفض النزوح ويتمسك ببيته ووطنه”.

وحمل فتوح “الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن عشرات آلاف الضحايا الذين يرتقون يوميا بالأسلحة والقنابل الذكية الأميركية” مطالبا الشعب الأميركي “بالضغط على حكومته لإيقاف حرب التطهير العرقي التي يتم تمويلها بالضرائب التي تدفع لقتل وإبادة الشعب الفلسطيني”.

ومن جانبها قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” إنّ “المجزرة الدمويّة (…) تُبرهن على مدى استفحال النزعة الإرهابيّة- الإجراميّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة”.

وأضافت في بيان اطلعت عليه الأناضول أن هذه المجزرة “تضع دول العالم أمام اختبار حاسم حيال صمتها المطبق على عربدة منظومة الاحتلال الاستعماريّة وإرهابها ودمويّتها”.

ودعت المجتمع الدولي “إلى التدخّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال الاستعماريّة بالانصياع للقانون الدولي، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب”.

  

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع “المطلة”

    استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم جنود العدو الإسرائيلي في موقع ‏المطلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية محققة فيه إصابات مباشرة.   وقالت المقاومة في بيان: ...