مازن جلال خيربك:
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن النقابة على اطلاع كامل بملف الإسوارة التي اشتراها زبون وتقاضى بائعها عنها مبلغ من ستة أصفار بالليرة أجرة صياغة، مبيناً أن النقابة سبق لها إنصاف الزبون وإعادة جزء مهم من أجرة الصياغة التي تقاضاها البائع.
وبحسب جزماتي فإن المواطنون يعرفون جيداً التفاوت السعري بين أسواق دمشق وكذلك بين الأسواق والمولات أيضاً، موضحاً أن الإسوارة تلك بيعت في محل يقع في أحد المولات المركزية ضمن مدينة دمشق ما يعني أن الزبون يعي جيداً أن أسعارها وتحديداً الصياغة تختلف عن بقية الأسواق العادية والشعبية مثلها مثل باقي السلع التي تباع في المولات والتي تكون أغلى من ذات السلعة المبيعة في السوق العادي، مضيفاً أن النقابة وقبل أن تثار المسألة بادرت إلى التواصل مع محل الذهب واسترجاع مبلغ يصل إلى 750 ألف ليرة سورية من أجرة الصياغة من المحل ليد الزبون.
نقيب الصاغة أكد أن هذه الحالات تسيء إلى مهنة الصياغة وصنع الذهب بشكل عام مشدداً على أن النقابة أول من بادر وعمل على مكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع مديرية التموين في دمشق وفي بعض الحالات الأخرى بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي خلال الجولات التي تقوم بها النقابة على الأسواق، مؤكداً أن مثل هذه الحالة لا يمكن اعتبارها عنواناً أو صفة عامة تطلق على كل الصاغة، ضارباً مثالاً على ذلك على الحالات التي يمارس فيها الزبون الاحتيال على الصاغة، معتبراً أن هذه الحالات لا تعكس حالة عامة لدى المواطنين، ولا يمكن اعتبار كل المواطنين تأسيساً عليها يمارسون الاحتيال..!!!
كما بيّن جزماتي أن هذه الحالة لا يمكن قياس سويّتها السعرية على كل أسواق الذهب ولا سيما في دمشق على اعتبار المحل الذي باع الإسوارة يقع ضمن فعالية معروفة بأسعارها العالية حتى بالنسبة لزجاجة الماء، في حين تقع الغالبية العظمى من محال الصياغة وبيع الذهب في أسواق شعبية ذات سوية سعرية مقبولة.
جزماتي ذكّر بالتعاميم والمناشدات العديدة التي تطلقها النقابة للمواطنين بضرورة حصولهم على الفاتورة حرصاً على حقوقهم ومنعاً لاستغلالهم من قبل بعض باعة الذهب، مبيناً أن الفاتورة هي التي حفظت حق المواطن في الحالة التي انتشرت قصتها مؤخراً، مضيفاً أن أبوب النقابة مفتوحة لكل المواطنين الذين تعرضوا أو يشكّون بتعرضهم لغبن في أي عملية بيع أو شراء للذهب من الصاغة أو محال بيع الذهب.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب قال نقيب الصاغة إن غرام الذهب يشهد استقراراً سعرياً خلال الأيام الستة الماضية مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً قد سجل اليوم سعر 158 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 135429 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,325 مليون ليرة سورية ليصل سعر الأونصة الذهبية المحلية إلى 5,750 ملايين ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد بلغ سعرها 1,4 مليون ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 1,325 مليون ليرة سورية.
وعلى مستوى الأسعار العالمية بيّن جزماتي أن الأونصة الذهبية سجلت في تداولات البورصات سعر 1808 دولارات محققة بذلك ارتفاعاً وصل إلى 25 دولاراً مرة واحدة.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة