آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » (أكساد) تستعرض مشروعاتها في الدول العربية للتكيف مع المناخ ضمن ورشة عالمية في سويسرا…العبيد: دراسة تفصيلية حول التغيّرات المناخية في الشام والعراق والجزيرة العربية ومصر والسودان.

(أكساد) تستعرض مشروعاتها في الدول العربية للتكيف مع المناخ ضمن ورشة عالمية في سويسرا…العبيد: دراسة تفصيلية حول التغيّرات المناخية في الشام والعراق والجزيرة العربية ومصر والسودان.

 

د محمد العمر

 

 

نظمت إتفاقية الأمم المتحدة للمياه التي تديرها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ورشة دولية بالعاصمة السويسرية جنيف خلال الفترة من 19 إلى 21 اذار 2025 حول زيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

يأتي ذلك بينما شارك وفد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» برئاسة المدير العام الدكتور نصر الدين العبيد، في فعاليات الورشة الدولية بحضور أكثر من 200 مشارك من مختلف الدول العربية والعالمية، وممثلين عن المنظمات الدولية، لإسـتعراض خطط المنظمات لمواجهة التحديات الدولية المتعلقة بكيفية التخفيف من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية.

وقال مدير عام «أكساد»، في كلمته خلال الورشة إن الفعاليات تناولت التركيز على الفيضانات والصحة على المستويين الإقليمي والوطني، بالإضافة إلى الاجتماع الخامس عشر لفريق العمل المعني بالمياه والمناخ، موضحا إنه قدم خلال الورشة عرضًا لجهود المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة متضمنا تعزيز التعاون العابر للحدود للتكيف مع تغير المناخ، مشيرا إلي إنه تم إستعراض نماذج النجاح لمشروعات المركز في عدد من الدول العربية لمواجهة تحديات المناخ.

وأضاف «العبيد»، إنه تناول خلال كلمته في ورشة العمل الدولية الدور المحوري لإتفاقية المياه، وجهود «أكساد» في هذا المجال، التي أولت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا كبيرًا لمسألة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها، موضحا أن مركز «أكساد» نفذ العديد من الدراسات المهمة، من أبرزها دراسة حول التغيرات المناخية في المنطقة العربية وآثارها على الموارد المائية، والتي أُنجزت بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» ومنظمات دولية أخرى.

وأوضح مدير عام «أكساد»، إنه تم إستخدام النمذجة الهيدرولوجية لتحليل تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية، خلال هذه الدراسات ولا سيما الأنهار الرئيسية التي تنبع من خارج المنطقة العربية. كما يجري مركز «أكساد» حاليًا دراسة موسعة حول التغيرات المناخية في إقليم المشرق العربي، الذي يشمل بلاد الشام، العراق، شبه الجزيرة العربية، وأجزاء من مصر والسودان، بالتعاون مع منظمة «الإسكوا» وجهات أخرى.

وأشار «العبيد»، إلى أن مركز «أكساد»، منذ تأسيسه، يعمل على التكيف مع ظروف البيئات الجافة وندرة الموارد المائية، حيث نجح في تطوير سلالات زراعية مقاومة للجفاف من القمح والشعير والأشجار المثمرة، والتوسع في الزراعة الحافظة وأسهم في نشرها في الدول العربية.

ولفت مدير عام «أكساد»، إلى إن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة قام بتنفيذ عشرات المشاريع الخاصة بحصاد مياه الأمطار في مناطق تعاني من شح المياه، مثل اليمن، السعودية، العراق، سوريا، فلسطين، لبنان، الأردن، مصر، ليبيا، والسودان، بهدف توفير المياه للري وسقاية الماشية خلال فترات الجفاف.

وشدد «العبيد»، على وجود فرص متعددة للتعاون بين مركز «أكساد» وإتفاقية المياه، ولا سيما في مجالات إدارة المياه العابرة للحدود، التكيف مع تغير المناخ في قطاع المياه، بناء القدرات، تبادل المعرفة، ومساعدة الدول العربية في الحصول على التمويل لدعم مشاريع المناخ.

 

(موقع أخبار سوريا الوطن-١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

منظّمة أممية: حرارة قياسية سرّعت ذوبان الجليد ورفعت مستوى البحار!

  أعلنت المنظّمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الأربعاء أن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام ...