أكساد: توحيد الجهود مع «إيكاردا» لزيادة إنتاجية المحاصيل الأكثر تأثرا بتغير المناخ.. العبيد: تطوير التعاون  المشترك في المنطقة العربية لمواجهة شح الموارد المائية.

د.محمد العمر

عقد الدكتور نصرالدين العبيد  المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» إجتماعا عمل مع المهندس علي ابو السبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، تناول تنسيق وتعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين لتحقيق الاهداف المشتركة في مجال دعم تنمية وتطوير المناطق الجافة في المنطقة العربية.

وأكد الطرفان سعيهما الدائم لتوحيد الجهود المشتركة للعمل على مواجهة التحديات المتمثلة بالاثر السلبي للتغيرات المناخية والجفاف وشح الموارد المائية، والنهوض بالمناطق المتعرضة للازمات والكوارث، والعمل على زيادة الإنتاجية في المناطق الجافة بالتكامل مع الأساليب المُستدامة في إدارة الموارد الطبيعية.

وقال الدكتور نصرالدين العبيد  مدير «أكساد» أن منظمتي «أكساد» و«إيكاردا» لديهما تاريخ متميز من العمل والتعاون في تنمية وتطوير القطاع الزراعي، معربا عن إستعداد المركز العربي «أكساد» بكل امكانياته وفي مجالات عمله على التشابك والتعاون مع منظمة «ايكاردا» لما فيه مصلحة الدول العربية، والجمهورية العربية السورية بشكل خاص.

وأكد  «العبيد» على حضور ومشاركة  مركز «إيكاردا» في تقديم الدعم للادارة الجديدة في سورية في مجال القطاع الزراعي هو امر ملح ومهم موضحا أن الدكتور محمد طه الاحمد وزير الزراعة والري في سورية لديه الاستعداد والعزيمة وهو على درجة عالية من المرونة والانفتاح على التعاون مع كافة المنظمات العربية والدولية، للنهوض بالقطاع الزراعي السوري إلى مانصبو إليه جميعا.

ومن جانبه أكد المهندس علي أبوسبع مدير المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة «إيكاردا»، علي التنسيق العالي مع مركز «أكساد» لتقديم كل هو ممكن للنهوض بالقطاع الزراعي في الجمهورية العربية السورية بعد الاتفاق على فتح علاقات التعاون مع وزارة الزراعة والري في سورية.

وأشار «أبوسبع»، إلى أن مرحلة إعادة الأعمار تتطلب دعم القطاع الزراعي وهو القطاع المهم في سورية بسبب توفيره فرص جيدة للمجتمع بشكل عام والريف بشكل خاص، وذلك على ضوء الانفتاح الموجود حاليا من قبل كافة دول العالم على دعم الادارة الجديدة في سورية، مؤكدا على التعاون والتنسيق والتكامل الدائم خلال المرحلة القادمة لتحقيق ما يصبو إليه الطرفان في كافة مجالات العمل وخاصة مايمكن تقديمه للجمهورية العربية السورية.

(أخبار سوريا الوطن-١)