آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » 800 طن فائض العسل ومطالبات بالتصدير … دعبول: عودة انتعاش تربية النحل وإنتاجنا يتجاوز ألفي طن

800 طن فائض العسل ومطالبات بالتصدير … دعبول: عودة انتعاش تربية النحل وإنتاجنا يتجاوز ألفي طن

| محمود الصالح

كشف رئيس فرع اتحاد النحالين العرب في سورية إياد تيسير دعبول عن وجود فائض في إنتاج العسل للعام الحالي يزيد على 800 طن.

وبيّن دعبول لـ«الوطن» على هامش المهرجان الرابع للعسل السوري، مشاركة ٤٨ نحالاً من مختلف المحافظات السورية، إضافة لمشاركة وفود الأردن والعراق ولبنان،حيث قدم من الأردن ٢٠ نحالاً ومهتماً بتربية النحل وتسويق العسل.

وبيّن دعبول أن الغاية من إقامة هذا المهرجان مساعدة قطاع النحل في عمليات التسويق وخصوصاً تأمين انسيابية جيدة في تصدير العسل السوري ومنتجات النحل إلى الأسواق الخارجية، وفتح قنوات تسويق إلى مختلف البلدان لأن هناك فائضاً في إنتاج العسل.

وأوضح دعبول أن الإنتاج الحالي يقدر بحوالي ألفي طن من العسل يحتاج منها السوق المحلي إلى ١٢٠٠ طن تقريباً ويبقى لدينا حوالي ٨٠٠ طن نبحث عن أسواق لتصديرها معتبراً أن عدم وجود منافذ تصديرية لتلك الكميات سيؤدي إلى كسادها في الأسواق وسينعكس ذلك الأمر سلباً على المربين. ولذلك دعونا وفوداً من بعض الدول العربية للمشاركة في هذا المهرجان والمعرض المترافق معه للاطلاع على إنتاجنا من العسل والتباحث مع المنتجين السوريين بهدف عقد صفقات تصدير للعسل ومنتجات النحل إلى تلك الدول. وأضاف دعبول إن عملية التسويق لا تقل أهمية عن عملية الإنتاج.

وأشار إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل، وهذا يتطلب إعفاء جميع مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل وتصديره من الرسوم والجمارك لتشجيع المربين للعودة العملية الإنتاجية التي تشكل جزءاً مهماً في قطاع الزراعة وتعمل فيها آلاف الأسر المنتجة، إضافة إلى الدور الكبير للنحل في زيادة الإنتاج الزراعي في وحدة المساحة والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عملية دعم تربية النحل بشكل يساعد على توسعها في كل المناطق، ونتمنى أن يتم تسهيل توفير مستلزمات تربية النحل وتسهيل المستورد منها، وكذلك توفير مادة المازوت للمربين بالسعر المدعوم لكونهم يحتاجون وبشكل دائم إلى استخدام سياراتهم لنقل النحل لمسافات بعيدة.

وحذر دعبول من الاستخدام العشوائي للمبيدات الحشرية في الزراعة وخاصة المهربة منها وهي غير صديقة للبيئة والتي تؤثر بشكل كبير في حياة النحل، ويمكن أن تدمر الثروة النحلية. وشدد على ضرورة تعميق الوعي لدى المزارعين بأهمية النحل في زيادة إنتاجهم وتطوير نوعيته. ونوه رئيس الفرع إلى الصعوبات التي يعانيها قطاع تربية النحل في عملية تصدير منتجاته المميزة والتي تعتبر من أهم الإنتاج في الوطن العربي.

وعن تضرر هذا القطاع خلال الأزمة بين دعبول أن قطاع النحل كباقي القطاعات الاقتصادية تعرض لأضرار كبيرة جداً بسبب تراجع تربية النحل التي تعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية حاجة إلى الأمن والأمان، وكان في سورية قبل الأزمة أكثر من ٣٠ ألف نحال يملكون ٦٣٢ ألف خلية نحل تراجعت هذه الأعداد لتصل في عام ٢٠١٦ إلى ١١٥٠ خلية فقط وبلغ الإنتاج حينها حوالي ٤٠٠ طن سنوياً من العسل. هذا الواقع دفعنا في اتحاد النحالين العرب إلى العمل على توفير الدعم للمربين من خلال تأمين الخلايا ومستلزمات الإنتاج بشكل مجاني بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية ووزارة الزراعة. ولذلك لتعويض جزء مما خسره المربين ولتجاوز هذه الأزمة، ووصلنا اليوم إلى ما يزيد على ٤٠٠ ألف خلية وأكثر من ألفي طن من العسل، نتيجة الدعم والمتابعة التي قدمت للمربين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج للنحالين في سورية.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

على هامش قمة المناخ.. مباحثات سورية عراقية لتعزيز العمل والتنسيق في ‏مجال حماية البيئة‏

تركزت لقاءات وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة على هامش مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية ‏الأمم ‏المتحدة الإطارية لتغير المناخ ...