عبر مسؤولون سياسيون في ألمانيا عن الغضب والصدمة إزاء حادثة مقتل شاب يعمل في محطة وقود برصاص زبون في بلدة إيدار أوبرشتاين بولاية راينلاند بفالتس غرب ألمانيا بسبب خلاف على ارتداء كمامة.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن “الشاب طلب من الزبون ارتداء الكمامة بعدما دخل متجر المحطة غير أن الأخير رفض وهدده وتشاجر معه ثم غادر المكان وفي المساء دخل الزبون مجدداً إلى محطة الوقود مرتدياً كمامة وسحب مسدساً وأطلق رصاصة قاتلة على الشاب البالغ من العمر 20 عاماً ثم فر سيراً على الأقدام”.
ووصف رئيس بلدية إيدار أوبرشتاين فرانك فرويهوف الحادثة بأنها “فعل فظيع لا يمكن فهمه” فيما قالت وزيرة الزراعة يوليا كلوكنر.. “إن عملية القتل تبعث على الصدمة”.
واعتبر باول تسيمياك أمين عام حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي “إن الضحية أعدمت فعلياً في عمل أظهر مستوى لا يمكن تصوره من التطرف”.
وشهدت ألمانيا العديد من الاحتجاجات التي نظمها معارضو وضع الكمامات خلال فترة انتشار الوباء شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص وجذبت المظاهرات أطيافا متنوعة من الناس من المشككين باللقاح إلى أعضاء من حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا