ألم تحت القفص الصدري: الأسباب والتشخيص

يمكن أن يكون الشعور بالألم تحت القفص الصدري تجربة غير محببة ومزعجة، وهو أمر يجب معالجته بجدية. يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور هذا الألم، من الأسباب البسيطة إلى الأسباب الأكثر خطورة. يجب دائمًا استشارة الطبيب عندما يتكرر هذا النوع من الألم للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة.

الأسباب المحتملة لألم تحت القفص الصدري:

• مشاكل في العضلات والأنسجة الضامة: قد يكون الألم ناتجًا عن تمزق أو توتر في العضلات المحيطة بالصدر، مثل العضلات الظهرية أو العضلات الشريانية الصدرية. يمكن أن يكون الألم حادًا أو مزمنًا ويمكن أن يزداد مع الحركة.

• مشاكل في الهيكل العظمي: تضم الأسباب التي تشمل مشاكل في العمود الفقري مثل انزلاق الغضروف وضغط الأعصاب القريبة من الصدر.

• مشاكل في القلب: يمكن أن تكون مشاكل القلب مثل أمراض الشرايين التاجية أو التهاب الجدار الداخلي للقلب أو الذبحة الصدرية سببًا للألم تحت القفص الصدري.

• مشاكل في الجهاز التنفسي: قد يكون الألم تحت القفص الصدري مرتبطًا بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب القصبات الهوائية أو التهاب الحنجرة.

• مشاكل في الجهاز الهضمي: بعض الأمراض المعوية مثل القرحة المعوية أو التهاب المريء يمكن أن تسبب ألمًا تحت القفص الصدري.

• القلق والتوتر النفسي: يمكن أن ينتج التوتر النفسي والقلق عن توتر العضلات وظهور ألم تحت القفص الصدري.

كيفية تشخيص الألم تحت القفص الصدري:

قد يتطلب تشخيص الألم تحت القفص الصدري إجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب الألم. من بين الفحوصات الشائعة التي يمكن أن يطلبها الطبيب تشمل:

تخطيط كهربية القلب (ECG): لتقييم نشاط القلب والبحث عن أي تغيرات في نمط القلب.

تحليل الدم: لتقييم مستويات الإنزيمات القلبية والتهابات القلب ومشاكل أخرى محتملة.

أشعة الصدر (X-ray): للكشف عن التهوية المفرطة أو الالتهابات الرئوية أو السوائل في الرئتين.

فحص الأشعة المقطعية المحوسبة للصدر (CT scan): للكشف عن تجمعات سائلة أو أورام أو تشوهات هيكلية.

فحص الأشعة المغناطيسية النووية للصدر (MRI): للحصول على صور تفصيلية للأنسجة في الصدر.

اختبار الجهد التحميلي (Stress test): يستخدم لتقييم استجابة القلب للجهد والتحميل البدني.

في النهاية، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ألم تحت القفص الصدري أن يلتمسوا المشورة الطبية ويجروا الفحوصات اللازمة لضمان تشخيص دقيق والعلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.