واشنطن ـ وكالات: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن شن “ضربة دفاعية” في سوريا ردا على صواريخ سقطت “في محيط” تواجد القوات الأمريكية في موقع الفرات للدعم العسكري.
وقال المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر في مؤتمر صحفي: “نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير العديد من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك 3 قاذفات صواريخ متعددة محمولة على شاحنات ودبابة T-64 وقذائف هاون شكلت تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف ضد تنظيم داعش”.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة “ما زالت تقيم” من قام بتشغيل تلك الأسلحة، لكنه أشار إلى أن “هناك مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة نفذت هجمات على موقع الفرات للدعم العسكري في الماضي، وهناك أيضًا قوات عسكرية سورية تعمل في المنطقة”.
كما ذكر رايدر “ضربة دفاعية أخرى” نفذتها الولايات المتحدة، الجمعة، وقال: “نجحت القيادة المركزية أيضا في التعامل مع هدف معاد، باستخدام طائرة مقاتلة من طراز A-10، كان يشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة الفرات، حيث شوهد أفراد يجهزون صواريخ”.
وأكد مرة أخرى أن أيا من الضربتين لم يكن مرتبطا بالهجوم المفاجئ للمتمردين، الذي بدأ الأسبوع الماضي، واستولى على مدينة حلب من قوات الجيش السوري.
وقال رايدر: “نظل على أهبة الاستعداد للدفاع عن وحماية أفرادنا وأصولنا المنتشرة في المنطقة، بما في ذلك قواتنا المنتشرة في سوريا”.
أخبار سورية الوطن ١_رأي اليوم