واشنطن ـ (رويترز) – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أنه تم إحراز تقدم في المحادثات المتعلقة باستئناف الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران لكن لا تزال هناك تحديات.
وقالت إنه لا يوجد إطار زمني للانتهاء من الجولة السادسة من المحادثات الجارية حاليا في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين في إفادة عبر الهاتف “استطعنا تحقيق بعض التقدم لكن هناك تحديات”. وأضاف “ليس لدي إطار زمني للجولة السادسة من المحادثات”.
ومن جهته قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي إن الصراع في الحرب غير المباشرة بين إيران وجيرانها يهدد بدفع الشرق الأوسط نحو اضطراب إقليمي أوسع.
وأضاف ميلي أن إيران تسعى بتمويل الأنشطة الإرهابية والقوات بالوكالة داخل حدود جيرانها وبرامج صواريخها البالستية، إلى إعادة صياغة النظام الإقليمي وقلب موازين القوى لصالحها.
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن إيران تواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية البالستية ودعمها الجماعات الوكيلة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط في محاولة لتهديد جيرانها الإقليميين.
وأضاف أن إيران لا تزال قوة مزعزعة للاستقرار وتسعى لتطوير صواريخها النووية والباليستية، مشيرا إلى أنها تهدد حرية الملاحة وتدعم الجماعات الإرهابية والمليشيات بالوكالة.
وأكد أن الولايات المتحدة ستستمر في الحفاظ على القدرة على ردع إيران في الشرق الأوسط، ودعم شركائها في المنطقة وضمان أمن إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها بشكل فعال والحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، وستواصل التصدي للمنظمات الإجرامية والمتطرفة.
ومن جهتها أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن رفض طهران التام لأي تدخل في برامجها النووية والصاروخية وقضاياها العسكرية والدفاعية.
وقالت الخارجية في بيان لها: “اجتماع مجلس التعاون الخليجي مرفوض وهو يتبع سياسة غير بناءة
وأضافت: “بعض دول الخليج تدعي المطالبة بتحسين العلاقة مع إيران، لكنها في الوقت ذاته توجه لنا اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وتابعت: “هناك أقلية في مجلس التعاون الخليجي ترتب المجلس لصالح سياساتها الفوضوية بالمنطقة”.
وشدد الخارجية على أن “موقف مجلس التعاون الخليجي يضعف وجهة النظر الداعية للحوار ويحول المنطقة إلى مخزن للسلاح ويمهد للتدخلات الأجنبية”.
يذكر أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، أكدوا أمس الأربعاء، وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع الدورة الـ148 للمجلس في الرياض، على ضرورة إشراك دول الخليج في مباحثات فيينا النووية، قائلين إن “هذه المباحثات النووية يجب أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الإيراني”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم