استضافت كنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيبن بالسويداء مساء اليوم أمسية موسيقية لجمعية أصدقاء الموسيقا.
الأمسية، التي أقيمت بالتعاون مع نادي الفرح، وأحياها كورال مدى في جمعية أصدقاء الموسيقا والفرقة الشرقية بقيادة الماسترو معين نفاع، تضمنت باقة متنوعة من الأغاني والتراتيل الدينية والوطنية والإنسانية الطربية والشعبية أغنت بصفائها وعذوبتها ذائقة الحاضرين .
ولفت الأب فادي زيادة راعي كنيسة ودير يسوع الملك للآباء الكبوشيين لمراسل سانا إلى أن الفعالية بوجود أطفال نادي الفرح (متلازمة الحب) جمعت بطابعها الأخوي جميع الطوائف في المحافظة، وهي تهدف لإعادة الأمل والفرح اللذين نحن بأمسّ الحاجة إليهما في بلدنا الغالي سورية من خلال الفن والموسيقا الراقية التي تجدد الحياة وتبعث السعادة.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الموسيقا عادل جربوع إلى أهمية إبراز المواهب الشابة وتشجيعها وتنمية الذائقة الفنية والارتقاء بها ونشر الفرح، وتكريس قيم الفن والموسيقا، واعادة إحياء الطرب والأصالة بين جيل الشباب.
وأوضح قائد الفرقة الشرقية معين نفاع أن الكورال، الذي ضم 40 سيدة وشاباً و25 عازفاً معظمهم من خريجي معهد فريد الأطرش، قدم تشكيلة واسعة من الأغاني التي فيها مزج بين الأخوية التي تضم الجامع والكنيسة بآذان وترتيلة تلتها أغنية (يا ناس حبوا الناس) لنشر المحبة والسلام وأغان متنوعة لفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وأغاني شارات كرتون الأطفال لإرضاء الأطفال الموجودين وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
وأعربت اعتدال الجرماني صاحبة نادي الفرح عن سعيها الدائم لإيصال أبناء متلازمة الحب في الجمعية إلى بر الأمان ومشاركتهم من خلال الفعاليات في المجتمع بهدف إيصال رسالة (الإنسانية تجمعنا).
وأعرب عدد من الحضور عن إعجابهم بالأمسية وأداء المشاركين، الذي يعكس موهبة وتذوق جيل الشباب قيم الفن والجمال.
يشار إلى أن جمعية أصدقاء الموسيقا بالسويداء تأسست في 2005.
سيرياهوم نيوز 2_سانا