احتضنت دار الاوبرا أمسية موسيقية حفلت بالإبهار التقني وكسر النمطية الكلاسيكية والابتعاد عن المألوف حيث جسدت ما يكتسبه الشباب السوري من علوم حديثة في ظل ظروف صعبة تطال وطنهم .
واعتاد جمهور دار الأسد للثقافة والفنون أن تقدم الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان في كل أمسية لها تحدياً جديداً ومشروعاً مختلفاً لتطلق العنان لأفكار الشباب مازجة الموسيقا مع الأسلوب الحديث من التقنيات السمعية والبصرية من خلال أمسية عصرية لموسيقا أفلام عالمية بفكر سوري.
برنامج الأمسية التي قادها المايسترو باغبودريان وأشرف عليها الأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية أدهم سفر امتد لما يقارب نصف ساعة عزفت خلاله الفرقة السيمفونية موسيقا لأفلام عالمية مشهورة في محاولة أن يعيش فيها جمهور دار الأسد بصرياً مع الأفلام حيث قدمن لغة بصرية متكاملة العناصر من صوت وإضاءة وموسيقا وصورة.
وبين سفر أن هدف الأمسية هو تحفيز الشباب للدخول إلى سوق العمل بطريقة صحيحة وتعريف الجمهور بهم وبما يتلقونه من علوم خلال أربع سنوات دراسية يتخللها التعب وتلقي الخبرة والعمل المتواصل إضافة إلى الإضاءة على قسم التقنيات المسرحية الذي يعد من الأقسام الخمسة المهمة في المعهد.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة