أصيب عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية في هجوم شنه مسلحون مجهولون على إحدى نقاطهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور، في حين وصفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الهجمات الأخيرة على قواعد الاحتلال الأميركي في سورية والعراق بأنها «خطيرة، ومن المحتمل أن تكون قاتلة».
وفي التفاصيل، فقد شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة عسكرية تابعة لميليشيات «قسد» في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الخفيفة، ما أدى إلى جرح عدد من مسلحي الميليشيات، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
واستقدمت ميليشيات «قسد» عقب الاشتباك تعزيزات عسكرية إلى المنطقة ضمت مدرعات، وقامت بمداهمة منازل محيط بالنقطة المستهدفة واعتقال شابين اثنين على الأقل، وفق ما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.
من جانب آخر، أصدرت ميليشيات «قسد» تعميماً يقضي بحظر تجوال الدراجات النارية اعتباراً من يوم السبت القادم، وحتى الـ25 من الشهر الجاري، إضافة إلى منع التجمعات بالأماكن العامة، ومنع مرور الآليات الثقيلة باستثناء السيارات العائدة لـ«سادكوب» التابعة لها، والسيارات الزراعية وتجار الخضار والفروج اعتباراً من 18 الشهر الجاري إلى نهاية عطلة عيد الأضحى في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور.
إلى ذلك قامت ميليشيات «قسد» بإجراء تدريبات عسكرية في بلدة صور الخاضعة لسيطرتها بريف دير الزور الشرقي، وذلك باستخدام الذخيرة الحية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وأوضحت المصادر، أن قذيفة هاون سقطت عن طريق الخطأ قرب «مبنى الأعلاف» الذي تتخذه الميليشيات سجناً.
من جهة ثانية، سيرت القوات الروسية الصديقة، دورية مشتركة جديدة مع قوات الاحتلال التركي بريف الدرباسية في محافظة الحسكة، وفق مصادر إعلامية معارضة.
وانطلقت الدورية المؤلفة من 4 عربات للقوات الروسية الصديقة ومثلها للاحتلال التركي، من معبر شيريك الحدودي مع تركيا بريف الدرباسية الغربي في الحسكة، وجابت قرى واقعة بريف المنطقة وريف أبو رأسين قبل أن تعود أدراجها مجدداً وسط تحليق للطيران المروحي الروسي في الأجواء. وهذه الدورية المشتركة للقوات الروسية الصديقة والاحتلال التركي هي الثانية في تلك المنطقة منذ بداية تموز الجاري.
في سياق آخر، وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، جون كيربي، الهجمات الأخيرة على قواعد الاحتلال الأميركي في سورية والعراق بأنها «خطيرة، ومن المحتمل أن تكون قاتلة»، وقال: إن وزارة الدفاع الأميركية تأخذها على محمل الجد، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وزعم المتحدث أن القوات الصديقة للجيش العربي السوري تتحمل مسؤولية الهجمات الأخيرة على قواعد الاحتلال الأميركي في سورية والعراق.
ونفى مؤخراً مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات الأميركية بأن طهران تدعم الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسورية.
في سياق منفصل، قتلت لاجئة عراقية في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيات «قسد» أقصى جنوب شرق الحسكة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وذكرت المصادر أن عملية القتل نفذها طفل من الجنسية التركية من أذرع تنظيم داعش الإرهابي، يبلغ 14 عاماً حين قام بإطلاق النار على اللاجئة ضمن القسم الأول من المخيم ليتم إلقاء القبض عليه بعد تنفيذه جريمته.
وفي السياق، أفاد ما يسمى مسؤولاً في «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية بأن حالات القتل في المخيم وصلت إلى 62 حالة منذ بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن عمليات القتل كانت تُنفذ إما بوساطة مسدسات كاتمة للصوت أو بآلات حادة، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جانب آخر أحبطت الاستخبارات العسكرية العراقية محاولة تسلل ثلاثة سوريين باتجاه محافظة نينوى، حسبما ذكرت وكالة «نينا»، التي ذكرت أن خلية الإعلام الأمني العراقية بينت في بيان أن القبض على المتسللين تم في كمين في قرية الشعلان التابعة لناحية ربيعة غرب نينوى، استناداً إلى معلومات دقيقة.
وأضاف البيان: «تبين أن المتسللين عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية السورية، تم تسليمهم إلى الجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».
(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)