شدّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، علي ضرورة أن “تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد”، مرحباً بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أن “طهران تتشاور مع القيادة في سوريا بخصوص الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة في المنطقة”، شارحاً أنه “سنتشاور مباشرة مع دمشق بخصوص مؤتمر بغداد ونشدد على دور دول المنطقة في أي مبادرة إقليمية”.
وتحدث مراسل الميادين، في التاسع من الشهر الجاري، عن مساعٍ عراقية لانعقاد مؤتمر في بغداد، تحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، مشيراً إلى سعي لعقد اجتماع ثنائي بين السعودية وإيران على هامش المؤتمر.
وفي سياق متصل، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في المؤتمر، وقال بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي أن “مؤتمر بغداد وجمع أطراف المنطقة نجاح حقيقي للعراق”.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أنّه إضافةً إلى الرئيس الفرنسي، سيشارك عددٌ من الرؤساء والملوك في مؤتمر بغداد الذي يُعقد اليوم، بينهم الرئيس المصري والملك الأردني وأمير قطر ووزيرا خارجيّة إيران والسعودية، فضلاً عن عددٍ من المنظمات الدولية.
وكشفت مصادر للميادين أن “الملف اللبناني سيكون حاضراً للبحث بين الوفود، وقد تعيد فرنسا طرح مبادرتها حول لبنان”.
(سيرياهوم نيوز-الميادين)