لمناسبة الذكرى العاشرة لبدء الحرب في سوريا، صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، بأنّ سوريا لا تزال «كابوساً حياً»، حيث يواجه حوالي 60 في المئة من السوريين خطر الجوع. وقال: «من المستحيل أن ندرك بشكل كامل حجم الدمار في سوريا، لكنّ شعبها عانى من بعض أسوأ الجرائم التي عرفها العالم خلال هذا القرن. فحجم الفظائع يسبّب صدمة للضمير».وفي حديث مع الصحافيين، أكد غوتيريش، أنّ «هناك حاجة إلى توسيع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية»، لافتاً إلى أنّه من الضروري تكثيف تسليم المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود، من أجل الوصول إلى المحتاجين في كلّ مكان. وأضاف: «لهذا السبب دعوت مجلس الأمن مراراً إلى التوافق حول هذه المسألة الحيوية».
والجدير بالذكر، أنّ مجلس الأمن كان قد أجاز أول عملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا، عام 2014 ،من خلال أربع نقاط حدودية. وفي العام الماضي، قلّص المجلس العدد إلى نقطة واحدة من تركيا، بسبب معارضة روسيا والصين تجديد النقاط الأربع جميعاً.
والجدير بالذكر، أنّ مجلس الأمن كان قد أجاز أول عملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا، عام 2014 ،من خلال أربع نقاط حدودية. وفي العام الماضي، قلّص المجلس العدد إلى نقطة واحدة من تركيا، بسبب معارضة روسيا والصين تجديد النقاط الأربع جميعاً.
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)