آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » أنتم الأدرى!

أنتم الأدرى!

 

غانم محمد

انتظرنا، وحاولنا خلال انتظارنا قتل أي شيء غير تقليدي قد يقتحم تفكيرنا، وانتهت (الجلسة الاستثنائية) من دون أي شيء استثنائي!
كنتُ، إلى فترة قريبة، أصدّق أنّ هناك من يعمل من أجلنا، ويفكّر فينا، ولكن الإمكانيات قليلة أو معدومة، وأنه يتوجب علينا الصبر فعلاً، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً…
بداية، أسحب ثقتي ممن انتخبتهم لعضوية مجلس الشعب، فأنا لا أريد من يمثّلني لا في مجلس الشعب، ولا حتى في مجلس البلدة…
لن ألوم بعد اليوم أي مسؤول، فهو بكل تأكيد مرهون بمصلحة من أوصله إلى موقع المسؤولية، وحتى لا أتوهم أني شاركت في إيصاله، كان قراري بسحب الثقة.
على جناح سفر، نقضي ما تبقى من أيامنا في هذه الحياة، فأي شارع في الغربة أحنّ إلينا من بيتنا، وما أقسى مثل هذا الشعور.
كان يتسابق البعض من أعضاء مجلس الشعب لنشر مداخلاتهم تحت قبّته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا جلسة اليوم الاستثنائية، فحتى الآن لم أصادف أي منشور من قبلهم فأين أنتم، ولماذا سكتّم؟
كل شخص عليه أن يبحث عن حلول بنفسه، لا تنتظروا أي شيء، هذا هو ملخص انتظارنا بكل أسف!
طالما رأيتم أنكم غير مقصرين فهذا يعني أنكم غير مقصرين، ونحن كشعب (بطرنا) ولم يعد يعجبنا العجب، وأنتم الأدرى!
(سيرياهوم نيوز4-خاص)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من التشجيع إلى (التعجيز)!

  غانم محمد   التحوّل إلى الطاقات المتجددة عنوان كبير، وتوجّه مهمّ رغم صعوبة امتلاك مقومات هذا الأمر لدى النسبة الأكبر من الناس العاديين، بسبب ...