آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » “أنصار الله” تعلن ضرب 5 أهداف إسرائيلية بينها مطاران وميناء.. ومخاوف من التصعيد بعد غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة.. .وحديت عن مسيرة “أطلقت من اليمن”

“أنصار الله” تعلن ضرب 5 أهداف إسرائيلية بينها مطاران وميناء.. ومخاوف من التصعيد بعد غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة.. .وحديت عن مسيرة “أطلقت من اليمن”

أعلنت جماعة انصار الله اليمنية، الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية “نوعية” بطائرات مسيرة، طالت 5 أهداف إسرائيلية بينها مطارا بن غوريون ورامون وميناء إيلات.

وقال المتحدث العسكري لانصار الله يحيى سريع، في بيان متلفز، إن الجماعة نفذت “عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وهدفًا عسكريًا آخر في منطقة يافا (تل أبيب)، وميناء أم الرشراش (إيلات) ومطار رامون، وهدفًا حيويًا في منطقة أسدود (وسط) في فلسطين المحتلة وذلك بخمس طائرات مسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.

وأوضح أن العملية تأتي “انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردًا على جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وردًا على عدوانه الأخير على ميناء الحديدة”.

ولفت إلى أن “اليمن تعرّض خلال الأشهر الماضية للعدوان الغاشم، ونجح في التصدي له، والصمود في مواجهته، وهو على استعداد لمواجهة أي تحركات معادية خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى منعه من أداء واجبه الديني، والأخلاقي، والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.

وبشأن مستقبل عمليات الجماعة، أضاف سريع: “مستمرون وملتزمون بتقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم.. عملياتنا لن تتوقف، إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وقبل بيان الجماعة، ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة “أطلقت من اليمن”، بعد ساعات من هجوم سلاحه الجوي على ميناء الحديدة في البلد العربي.

وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان “قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية الإرهابية التي تم استهدافها في السابق”.

وأضاف أنه “كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل”.

وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.

وأفاد مسؤول خليجي وكالة فرانس برس بوجود “مخاوف جدية في الرياض” من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.

يشهد اليمن نزاعا داميا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية، وانصار الله المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي “سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها”.

ومن جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الإثنين أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.

وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.

– آليات ثقيلة –

في 7 تموز/يوليو، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.

وقال موظف في ميناء الحديدة الإثنين لفرانس برس إن “القصف استهدف الإثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال انشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز/يوليو. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت “معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء”، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و”حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل”.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها المتمردون اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن الدولة العبرية رصدت جهودا “لإعادة بناء البنية التحتية الإرهابية في الميناء”.

في 10 حزيران/يونيو كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار/مايو لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.

شن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، غارات جديدة على ميناء الحديدة في هجوم هو الـ12 على اليمن منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان: “هاجم الجيش أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة” غربي اليمن.

وادعى أن الهجوم يهدف إلى “منع أي محاولة لاستعادة البنية التحتية التي تعرضت للهجوم في الماضي”.

كاتس هدد الحوثيين بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا لإطلاقهم الصواريخ على إسرائيل”.

وتصر جماعة “أنصار الله” على استمرار هجماتها على إسرائيل، لحين إنهاء حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجم الجيش ودمر بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي في ميناء الحديدة”.

وتابع: “من بين هذه البنى آليات هندسية تعمل على إعادة إعمار البنى التحتية في الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية”.

وكذلك “سفن في المجال البحري القريب من الميناء، إلى جانب بنى تحتية أخرى يستخدمها نظام الحوثي”، وفق الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، قالت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة، في نبأ عاجل: “سلسلة غارات لطيران العدو الإسرائيلي على ميناء الحديدة”.

ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل بشأن نتائج القصف الإسرائيلي على الميناء الحيوي، الذي يعد من أكبر موانئ اليمن وأهمها.

اعترض الجيش الإسرائيلي، الاثنين، طائرة مسيرة “أطلقت من اليمن”، بعد ساعات من هجوم سلاحه الجوي على ميناء الحديدة في البلد العربي.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”: “اعترضت القوات الجوية طائرة مسيرة أُطلقت من الشرق، ووفقا للسياسة المتبعة لم تصدر أي تنبيهات”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المكان الذي انطلقت منه المسيرة، ولكن القناة 13 العبرية قالت إنها أطلقت من اليمن.

وقالت: “بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة تم اعتراض طائرة مسيرة يمنية”.

وحتى الساعة 13:45 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب فوري من جماعة الحوثي اليمنية بشأن المسيرة.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“الرصاص والتعب بدلاً من الطعام”… سكان غزة على شفا المجاعة وإنذارات إخلاء جديدة

  أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 39 فلسطينياً وإصابة أكثر من 100 آخرين السبت بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع ...