كشفت الفنانة المصرية أنغام عن أسرار جديدة تتعلق بحياتها الخاصة والمهنية لم تروِها في وقت سابق، بدءا من طفولتها مرورا بفشل زيجاتها، وانتهاء إلى الشهرة العربية التي وصلت إليها فنيا.
وقالت أنغام خلال استضافتها في برنامج “ABtalks” الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، أنها عاشت طفولة قاسية مع أم مقهورة، مستذكرة أصعب موقف عاشته في طفولتها، قائلة: “عمري ما أنسى أول مرة أبويا مد إيده على أمي، كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هستيري، وفاكرة إني لزقت في الحيط ورفضت أسلم عليه وهو خارج، وزعلت أوي على أمي”
وأضافت: “حياتي في البيت وأنا صغيرة مكنتش عايشة في أسرة سعيدة وأنا طفلة وكانوا بيتعاملوا معايا على إني كائن فاهم، فكنت بشيل بدري حاجات مش عايزة أشيلها وأمي وأبويا اتجوزوا صغيرين فجزء من المعاناة في رأيي إني جئت طفل لأطفال”.
وتابعت الفنانة: “أمي كانت طفلة من جواها طفلة على الحياة ولم تختر الزيجة، أمي تجوزت في عمر الـ20 عاما، وعقلها مكنش لسه اكتمل لحمل المسؤولية، وذوقها في اختيار زوجها مكنش اكتمل، عملوا أسرة في سن صغير وهما مش فاهمين حاجة، فأنا جئت كطفل غلبان في وسط الاتنين اللي مش فاهمين حاجة ومش عارفين هما عايزين إيه ودي كانت مشكلة كبيرة”.
وأكملت أنغام حديثها قائلة: “قعدت 9 سنين الطفلة الوحيدة في الأسرة قبل خالد أخويا، فأخدت الـ9 العجاف الصعبين أوي وكنت حقل تجارب بالنسبة لهم، ولكن كان جدي وأعمامي بيدلعوني جدا، أنا استوعبت أمور وأنا صغيرة أنا مكنتش عايزة أستوعبها بس هو ده كان الوضع أبويا وأمي مكنوش سعداء مع بعض وأمي كانت مقهورة ومش سعيدة ومش عايشة سنها ومش محبوبة كفاية من أبويا ومكنش حنون ولا عطوف عليها”.
ولفتت: “هذا الجور انعكس عليا وأي عصبية بتطلع وغضب ولوم كان بيطلع عليا وأنا طفلة، كنت زي الكورة في البيت كل اللي زعلان من التاني يشوطني في البيت، الهروب من الوضع ده كان ساعات النوم القليلة وفترة الدراسة في معهد الموسيقى، طفولتي الحقيقية شوفتها في الكونفرستوار مش في البيت”.
أنغام تتحدث عن زيجاتها الفاشلة
في غضون ذلك؛ تحدثت أنغام عن زيجاتها التي لم تلق النجاح، قائلة ضمن اللقاء: “العلاقة بين فردين هم اثنين وليس واحد، أحدهم منبهر بالآخر، ثم يكتشف أنه إنسان عادي، ويبدأ يعاملني بطريقة لا أستحقها”.
وبينت: “عندما أشعر أن زوجي يعاملني بطريقة لا أستحقها، أكتشف إني كنت غلط عندما أتعامل بطبيعتي وليس كنجمة”.
وأضافت: “فشلت في زيجاتي السابقة، وتكررت معي نفس الطريقة بأشكال وشخصيات مختلفة، أن يرى رجولته مع نساء أخريات”.
وأكدت أنغام أن الفتاة يجب أن تشبع من حنان والدها، حتى لا تبحث عنه في رجال آخرين، مما يعرضها لاختيارات خاطئة.
واختتمت حديثها: “لم أدّعِ شخصا غيري كنت أنا في كل زيجاتي، وقدمت كل ما أستطيع، لكنهم ادّعوا شخصيات مختلفة عن اللي بدأنا فيه، وأنجذب دائمًا للرجال الخطأ وتعلمت من أخطائي”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم