نبال ابراهيم
وصلت «الوطن» عدة شكاوى من أهالي حمص تتحدث بمجملها عن عدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة حتى تاريخه، لافتين إلى أن عودة الأجواء الباردة إلى المحافظة زادت من معاناتهم وتخوفهم من عدم حصولهم على مخصصاتهم في حال انخفضت درجات الحرارة في قادم الأيام.
وأشار عدد من المشتكين في بعض أحياء المدينة إلى عدم عدالة توزيع مازوت التدفئة على مختلف الأحياء بنسب متساوية حيث إن نسبة التوزيع في بعض الأحياء كانت أكبر من بعضها الآخر.
من جانبه بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والثروة المعدنية عمار داغستاني لـ«الوطن» أن عملية توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة على الأسر المستفيدة في المحافظة مستمرة وتتم وفق الإمكانيات المتاحة والمتوافرة وأن وتيرة التوزيع حالياً جيدة وتتعلق بالكميات الواردة من الوزارة إلى المحافظة، لافتاً إلى أنه تم أمس «الأربعاء» البدء بتوزيع كمية إسعافية من مادة المازوت على العائلات المستحقة وفق البطاقة الإلكترونية والبالغة نحو 25 طلب مازوت أي ما يزيد على 400 ألف لتر وبالتالي حصول ما يزيد على 8 آلاف عائلة على مخصصاتهم.
وأكد أنه سيتم الانتهاء من توزيع هذه الكمية الإسعافية خلال 4 أيام على مستحقيها ما يزيد نسبة التوزيع الإجمالية بالمحافظة بين 5 إلى 6 بالمئة، مبيناً إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة بلغت حتى تاريخه الـ70 بالمئة على مستوى المحافظة، وأن إجمالي عدد العائلات التي حصلت على مخصصاتها من الدفعة الأولى بلغ نحو 310 آلاف عائلة من أصل 442 ألف عائلة.
وأشار داغستاني إلى أنه يتم أيضاً بشكل يومي توزيع بين طلبين إلى 3 طلبات من مادة مازوت التدفئة للمواطنين وفق المتوافر بغض النظر عن الكمية الإسعافية التي توزع حالياً، إضافة إلى بين طلب إلى طلبين يتم توزيعها على محطات الوقود وفق المازوت الحر المباشر.
ولفت إلى أن الكمية المخصصة التي ترد المحافظة من مادة المازوت بشكل يومي تبلغ حالياً 14 طلباً، مشيراً إلى أنه في حال وصل دعم من مازوت التدفئة من خارج الخطة وزيادة عدد الطلبات المخصصة للمحافظة سيتم الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة على العائلات المستحقة وبالتالي تحقيق نسبة التوزيع 100 بالمئة خلال شهر من تاريخه.
ورداً على عدم عدالة التوزيع بين الأحياء قال داغستاني: إن نسبة توزيع المادة تختلف من حي إلى حي بزيادة أو نقصان وفق عدد البطاقات المرتبطة بكل حي، حيث بلغت نسبة التوزيع ما يزيد على 65 بالمئة في معظم الأحياء ونادراً ما تكون النسبة 50 بالمئة فقط في أحد الأحياء، وأما الأحياء التي تجاوزت نسبة التوزيع فيها 70 أو 80 بالمئة فنظراً لأن عدد البطاقات المرتبطة بتلك الأحياء قليلة وبالتالي تزيد نسبة التوزيع الإجمالية للحي مقارنة بباقي الأحياء.
سيرياهوم نيوز1-الوطن