آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » أهم توضيحات وردود مسؤولين في القيادة العامة حول الانتهاكات والمرأة والعفو العام والرواتب والمؤتمر الوطني والعقد الاجتماعي والأقليات والدستور خلال جلسة الحوار التي اقيمت بطرطوس حول تعزيز السلم الأهلي في سوريا الجديدة

أهم توضيحات وردود مسؤولين في القيادة العامة حول الانتهاكات والمرأة والعفو العام والرواتب والمؤتمر الوطني والعقد الاجتماعي والأقليات والدستور خلال جلسة الحوار التي اقيمت بطرطوس حول تعزيز السلم الأهلي في سوريا الجديدة

 

طرطوس:رئيس التحرير-هيثم يحيى محمد

نظمت وحدة دعم الاستقرار في سوريا الجديدة جلسة حوارية عامة في مدينة طرطوس يوم امس بحضور عدد من أهالي مدينة طرطوس و الساحل السوري، بالإضافة إلى شخصيات من عدة محافظات يمثلون كافة اطياف الشعب السوري.
وخلال الجلسة التي حضرها بعض القياديين والمستشارين في الادارة الجديدة للدولة تم تقديم إحاطة سياسية حول الوضع السياسي في الداخل السوري والوضع الدولي، حيث تم استعراض التطورات الحالية وتأثيرها على الواقع السوري.
كما تم التطرق إلى السلم الأهلي والتماسك المجتمعي في سوريا بشكل عام والساحل السوري بشكل خاص، مع التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين مكونات المجتمع السوري وتوحيد الصفوف من أجل بناء مستقبل مستقر وآمن.
وفي الجزء الأخير من الجلسة، جرى نقاش مفتوح حول العقد الاجتماعي لسوريا المستقبل، حيث تم استعراض مختلف الآراء حول كيفية بناء عقد اجتماعي يعكس تطلعات جميع السوريين دون استثناء .
كما تم مناقشة الخطاب الإعلامي وتأثيره على تعزيز السلم الأهلي، وخلصت الجلسة الى رفع توصيات من الحضور للإدارة السورية الجديدة
*الحضور الرسمي
وفي التفاصيل أكثر : حضر الجلسة من الادارة الجديدة للدولة او من المقربين منها السيد منذر سلال مدير وحدة دعم الاستقرار في سوريا. والدكتور محمد ياسين عضو هيئة تدريسية سابق في جامعة دمشق وقيادي بردع العدوان وما زال والشيخ الدكتور حسن دغيم مدير التوجيه المعنوي للجيش الحر والدكتور عبد الحميد العواك دكتور في جامعة ماردين وأصله من الحسكة وساهم في بناء استراتيجية دستور سوريا المستقبل والعقد الاجتماعي ونور الدين البابا وهو ناشط سياسي واعلامي ومستشار وهؤلاء تحدثوا واجابوا على التساؤلات المطروحة وهم مقربون جدا من السيد احمد الشرع ووعدوا بمتابعة كل ما طرح من تساؤلات وهواجس خلال الجلسة وصولاً للمعالجة
وفيما يلي ابرز ماقاله كل واحد منهم خلال الجلسة رداً على الطروحات والتساؤلات التي قدمها العديد من المشاركين :
*تصفير العدادات
*منذر سلال مدير وحدة دعم الاستقرار تحدث عن اهمية مثل هذه الجلسات الحوارية والتي هي ليست مؤتمراً رسمياً انما كل ما يطرح فيها سيصل الى الجهات الرسمية وسيتم المتابعة لتنفيذه. واكد على ضرورة تصفير العدادات للعمل سوياً لبناء الهوية السورية
*صلاحيات حكومة تصريف الاعمال
*القيادي الدكتور محمد ياسين طالب بفتح صفحة جديدة. يكون فيها الوطن السوري اولا والوطن الذي يعني المواطن بكل شيء واكد على الوفاق الوطني والضبط الزمني والاستقرار وتدوير الانتاج. واشار الى الانفراج الدولي والاقليمي والدعم السياسي وغيره للسياسة السورية كما اكد على ارادة الاستقرار مشيراً الى ان كل الدول تقاطعت على استقرار سوريا وتحدث ايضا عن حكومة تسيير الاعمال وان مدتها ستكون بحدود ثلاثة الى خمسة اشهر. وان اولويتها هو انجاز الوفاق الوطني بتعاون كل السوريين وتهيئة الاجواء لمؤتمر الحوار الوطني والتهيئة لحكومة انتقالية واشار الى ان الاقتصاد مرتبط بالامن وان وطنا بدون اقتصاد ومال لا يبنى. واكد على ضرورة تأسيس عقد اجتماعي وقال شعارنا هو سوريا اولا وسوريا ثانيا وسوريا ثالثا وسوريا اخرا. والامن يجب ان يكون لحماية حدود الوطن من الاعتداءات الخارجية.
وقال في معرض رده على بعض التساؤلات خاصة لجهة ان ما يقال عن ان من يحرر يقرر ان القرار الذي يخص تسيير الاعمال في هذه الفترة نعم هو لمن قام بالتحرير وهي سلطة امر واقع. اما القرارات الاخرى فستكون لكل السوريين. وتحدث عن الاعلان الدستوري واشار الى ان تأخير الرواتب هو تقني وحتى تعرف الادارة الجديدة ما لديها مؤكداً انه لن يتم حرمان اي عامل او متقاعد من راتبه. واشار الى ان مسؤولية الامن علينا جميعا.
*تفريق بين المحارب ومجرم الحرب
*الشيخ حسن دغيم فتحدث عن ان العقيدة الاساسية هي المواطنة. والوفاق الوطني والقرار الاستراتيجي للدولة الجديدة بناء عقد المواطنة دون اي خلفيات دينية. وقال ان طموحنا هو تطبيق ما كانت تعيشه سوريا بين عامي 1928 و1958 واعترف بوجود انتهاكات وان هناك من وضع بالسجن من بعض افراد الفصائل بسببها. وايضا تم في احدى الحالات ارسال قوة عسكرية من الادارة الجديدة. لتضرب قوة من الفصائل بسبب انتهاكاتها واشار لعدم وجود انتهاكات مبنية على خلفيات دينية وعن مؤتمر الحوار الوطني اوضح ان المؤتمر في وقت قريب وستتمثل طرطوس بحدود سبعين الى مئة شخصية من طرطوس. وان العمل جار لبناء الجمهورية الجديدة وهناك لجنة تحضيرية سيتم تشكيلها و هذه اللجنة ستساهم في تحديد اسماء من سيشاركون في المؤتمر الوطني وسيشارك في هذا المؤتمر بين 1200 الى 1500 شخصية سورية وكل واحد سيمثل نفسه وليس طائفة ما انما كل واحد سيكون مواطن في هذا المؤتمر. وتحدث عن العفو العام الذي سيشمل كل الاشخاص باستثناء من انتهك من كل الاطراف فهؤلاء سيحاسبون قضائيًا وستكون هناك عودة وانخراط من الجيش والشرطة لمن لم تتلطخ ايديهم بالدماء. و هناك لجنة العدالة الانتقالية بعد المؤتمر. وسيكون هناك تفريق بين المحارب وبين مجرم الحرب. فمجرم الحرب على سبيل المثال من ساهم في القتل المباشر او من ساهم في الكيماوي او بعض فروع المخابرات التي كانت تسلخ الجلود وتفقأ العيون وستكون هناك محكمة ستحاكم الطرفين. ومصالحة مع احترام الحقوق الشخصية ضمن ادارة الوفاق الوطني ولا احزاب على اسس طائفية او دينية ابدا في الدولة. ولجان الدستور ستكون من كافة المحافظات
وحول ما يقال عن مصطلح الفتح الذي يستخدم من الادارة الجديدة فالمقصود هو النصر الرحيم وعن التجنيس للبعض فهذا سيكون من صلاحية البرلمان الذي سيقر قانون التجنيس لاحقاً ولا صلاحية للادارة وحكومة تصريف الاعمال في تجنيس اي شخص غير سوري بالجنسية السورية حالياً واعترف ان ما صدر عن وزير التربية بخصوص التغيير في المناهج خطأ وليس من صلاحية هذه الحكومة.
*لاأقليات ولا أكثريات
*السيد عبد الحميد العواك من الحسكة اشار الى انه تم انتاج مشروع عقد اجتماعي مع دستور بالاستفادة من معهد التنمية في المانيا وتم فيه ترسيخ المجتمع المدني. مشيرا الى ضرورة تفكيك المصطلحات لان ذلك يساعد على تجاوز الاستبداد السابق وفرق بين السلطة والشعب. كما فرق بين العقد الاجتماعي والتماسك الاجتماعي. واشار الى ان هناك جرائم لا يمكن تحملها والعقد الاجتماعي يتجاوز العقبات فيما بيننا واي سلطة مستبدة في العالم تعمل على تقسيم المجتمع افقيا وشاقولياً فعندما يتماسك المجتمع ويواجه السلطة يأخذ ما يريد منها وجميعنا طرف واحد في العقد الاجتماعي لمواجهة اي سلطة قادمة مبيناً ان الالتزامات على السلطة هي حفظ الامن والحريات والحقوق والخدمات العامة واوضح ان استخدام مصطلح الاقليات خاطئ ولا يجوز استخدامه. اقلية سياسية نعم. اغلبية سياسية نعم وليس اقلية او اغلبية دينية. والدستور وثيقة من وثائق العقد الاجتماعي والشعب هو من يعطي الشرعية للسلطة واذا كان العقد الاجتماعي بعقلية سابقة فسيكون هناك مستبد جديد. التماسك المجتمعي الذي نسعى اليه هو تفاهم كل الاطراف والمكونات وقال ان السلطة الحالية لم تعلن حالة الطوارئ ولم تعلن مشروعية الثورة. واكد على انه ضد فرض نظام الاستبداد حتى بالقوة. وهناك تطلع لاعلان دستوري قريب
*حقوق كاملة للمرأة
*السيد نور الدين البابا اشار الى ان هناك الكثير ممن يمارسون الانتهاكات اليوم. ومن يقوم بها قد يكون هو ضحية الانتهاكات التي مورست عليه سابقا وهذا ليس من باب الدفاع انما من باب التوصيف. واكد على ضرورة الاستفادة من الكثير من التجارب التي حصلت في دول اخرى. وحول التطمينات بخصوص النساء. قال ان المرأة ستنال كامل حقوقها دون اي انتقاص

 

(موقع اخبار سوريا الوطن-2)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسؤول إدارة العمليات العسكرية بدرعا: الاتفاق على فض الاشتباكات في الصنمين فوراً بعد تدخل قواتنا

أعلن مسؤول إدارة العمليات العسكرية في درعا الاتفاق على فض الاشتباكات التي جرت بين عدة أطراف في مدينة الصنمين فوراً بعد تدخل قوات إدارة العمليات ...