الرئيسية » منوعات » “أوداشنايا” أقدم ماسة

“أوداشنايا” أقدم ماسة

“أوداشنايا هي الأقدم على وجه الأرض اليوم، على الأقل من بين تلك التي حملها الإنسان بين يديه ودرسها”، بحسب العلماء الروس.

 

أفاد قسم سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية “العلوم في سيبيريا”، بأن العلماء الروس ضمن جزء من فريق دولي من الباحثين درسوا “ماسة” عُثر عليها في أراضي ياقوتيا عمرها نحو 3.6 مليار سنة.

 

وأكد العلماء أنه تم العثور على ألماس في مقلع أنبوب “أوداشنايا كيمبرلايت” وهو واحد من أكبر رواسب ألماس في روسيا، وقام الجيولوجيون بجمع ودراسة ألماس لأكثر من نصف قرن، والذي تم استخراجه منذ ملايين السنين من أعماق تصل إلى 250 كيلومتراً.

 

إقرأ أيضاً: كيف تتحوّل النفايات البلاستيكية إلى ألماس؟

قال المدير العلمي لمعهد “ف.سوبوليف” للجيولوجيا وعلم المعادن نيكولاي بوخيلينكو: “يبدو أن ألماس الذي اكتشفناه هو الأقدم والذي تمّت دراسته حتى الآن.

 

ويقدّر عمر دمج الكبريتيد في هذا ألماس نحو 3.6 مليار سنة. ووفقاً لنتائجنا، تم التقاطه عن طريق زراعة الزبرجد الزيتوني في درجات حرارة عالية بما فيه الكفاية،أكثر من 1400 درجة مئوية وضغوط أكبر من 5.5 هيكتوباسكال. وهذا يتوافق مع أعماق حوالى 180 كيلومتراً”.

 

إقرأ أيضاً: جنيف تستعد لعرض أكبر ماسة بيضاء عرفتها المزادات للبيع

وأوضح بوخيلينكو أن الكمبرليت هي الصخور الأكثر شيوعاً التي تحمل ألماس من أعماق عباءة الغلاف الصخري إلى سطح الأرض، نمت بلورة ألماس المعنية من ذوبان السيليكات أو الكبريتيد، وتم إحضاره إلى السطح من الصخور المقاومة للحرارة التي تشكل عباءة الغلاف الصخري، المتضمنة في حبة واحدة نصف سنتيمتر من الزبرجد الزيتوني المعدني. حجم ألماس نفسه هو فقط حوالى 0.3 ملليمتر”.

وتابع بوخيلينكو: “بشكلٍ عام، أكدت هذه النتيجة ودراستها افتراضات مضاربة سابقة حول وقت ومعايير تكوين الآفاق السفلية للغلاف الصخري، والوصول إلى قيم الضغوط ودرجات الحرارة في منطقة استقرار ألماس، وبالتالي، فترة ظهور أول ماسات على هذا الكوكب، ومن المحتمل أن تكون البلورة من أوداشنايا هي الأقدم على وجه الأرض اليوم، على الأقل من بين تلك التي حملها الإنسان بين يديه ودرسها”.

 

سيرياهوم نيوز 1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بسبب الاحتباس الحراري.. نصف سكان العالم مهدّدون بأمراض ينقلها البعوض

حذّر علماء في «وكالة الأمن الصحي» في المملكة المتحدة من أن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرّضون لخطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، مثل ...