سجلّت وثائق محلية وأممية انتهاء أحدث تفشي لفيروس إيبولا في أوغندا، فقد أعلنت الحكومة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء نجاحها في القضاء على تفشي “إيبولا” الأخير.
وقالت وزيرة الصحة روث أسينغ للصحافيين إنه لم يتم تسجيل أي حالات جديدة خلال الـ 42 يوماً الماضية.
وسجلّت أوغندا 142 حالة، من بينها 56 حالة وفاة، منذ الإعلان عن تفشي المرض في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحسب الخبراء، فإن سلالة السودان من فيروس إيبولا، على عكس سلالة زائير التي تسببت في تفشي المرض في الكونغو في السنوات الأخيرة، ليس لها لقاح مثبت.
ويعد هذا التفشي الأول خلال عقد من سلالة السودان الأقل شيوعاً.
ما هو مرض الإيبولا؟
بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن مرض فيروس الإيبولا المعروف سابقاً باسم “حمى الإيبولا النزفية”، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا نسبة 50% تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.
ويؤدي الإبكار في احتضان الفرد بالرعاية الداعمة بالإماهة وعلاج أعراضه المرضية إلى تعزيز بقائه على قيد الحياة.
ولا يوجد حتى الآن علاج مرخّص ومجرّب لتحييد الفيروس، ولكن يُعكف على تحضير طائفة واسعة من علاجات الدم وجهاز المناعة والأدوية.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين