قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أنه من السخافة الاشتباه في أنّ موسكو كانت وراء التخريب المحتمل لخط أنابيب الغاز بين فنلندا وإستونيا، معتبراً أنّها محاولة “لصرف الانتباه” عن تخريب خط أنابيب نورد ستريم في 2022.
ورداً على سؤال عن الشكوك التي تستهدف بلاده قال بوتين خلال مؤتمر صحافي في بشكيك في قيرغيزستان، “هذا هراء. وبصراحة، لم أكن أعلم حتى بوجود خط أنابيب الغاز هذا”.
وقدّر أنّ هذه توقّف عمل هذه البنية التحتية ربما كان نتيجة مشكلة فنيّة أو “ربما زلزالاً”.
وقال إنّ الاتهامات الموجّهة إلى روسيا تهدف إلى “التغطية على العمل الإرهابي الذي ارتكبه الغرب ضدّ نورد ستريم. لصرف الانتباه”.
وتحقّق السلطات الفنلندية في التسرّب الذي حدث قبالة الساحل الفنلندي لبحر البلطيق، والذي أدّى إلى توقف تشغيل خط أنابيب الغاز “بالتيكونيكتر” (Balticonnector) الأحد.
وكان الرئيس الفنلندي سولي نينيستو قال في بيان الثلاثاء “يرجّح أن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز وأسلاك الاتصالات كانت نتيجة نشاط خارجي”، ما أثار تكهّنات بشأن تورّط روسي محتمل.
ووقعت هذه الحادثة بعد مرور أكثر من عام على تخريب خطوط أنابيب الغاز “نورد ستريم” التي تنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم