وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام أول فحص تنفس لتشخيص الإصابة بكوفيد 19، حيث إنّ التأخر في تشخيص الإصابة بالفيروس تسبب الكثير من المشاكل للمرضى.
بسبب الضغط الكبير الذي سببته جائحة كورونا على المنظومة الطبية على مستوى العالم، فإنّ الكثير من المرضى يكتشفون إصابتهم بالفيروس عند ظهور المضاعفات.
لذا فإنّ هيئة الدواء والغذاء تعمل على تطوير تقنيات جديدة للمساعدة على التشخيص المبكر لكوفيد 19، لتقليل الحالات الخطيرة، وتقليل أعداد الوفيات.
الفحص الجديد عبارة عن جهاز صغير الحجم يمكن وضعه في حقيبة الظهر، ويعطي النتيجة في 3 دقائق فقط، وبعد فحص الجهاز كانت نسبة الدقة حوالي 91 % في الحالات الإيجابية، و 100 % في الحالات السلبية، لذا فإنّ هيئة الغذاء والدواء تؤكد على ضرورة عمل بعض التحاليل الأخرى بعد هذا الفحص، إذا كانت النتيجة إيجابية للتأكد من النتيجة.
لكن يمكن استخدام هذا الجهاز على أنه فحص مبدئي لتشخيص الإصابة بكوفيد 19، ويمكن استخدام هذا الجهاز في العيادات الخارجية، أو في وحدات تشخيص كوفيد 19 المتنقلة، كما أنّ هذا الجهاز سيساعد في تقليل أعداد الوفيات، عن طريق الكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس، لكن انتشار استخدام هذا الجهاز على مستوى العالم يعتمد على السعر الخاص به، ولكن الشركة المصنعة لم تعلن حتى الآن عن تكلفة هذا المنتج.
التشخيص المبكر لكوفيد 19 يساعد على الوقاية من العديد من المضاعفات مثل الفشل الرئوي، أو الوقاية من انتشار الفيروس إلى أجزاء الجسم الأخرى مثل القلب أو المخ، والتأثير عليها والتسبب في الكثير من المشاكل مثل فقدان حاسة الشم نهائياً، أو التأثير على عضلة القلب. لذا فالتشخيص المبكر سيسمح ببدء العلاج مبكراً، مما سيؤدي إلى حماية المريض من ظهور المضاعفات، وزيادة فرص شفائه.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين