الرئيسية » الأخبار المحلية » أوّل لقاء يُعقد بين مسؤولين سوريين وأتراك على الأراضي السورية بوساطة روسية تمهيدًا للقاءٍ أوسع في العاصمة بغداد ضمن إطار الوساطة العراقية لإعادة العلاقات بين البلدين

أوّل لقاء يُعقد بين مسؤولين سوريين وأتراك على الأراضي السورية بوساطة روسية تمهيدًا للقاءٍ أوسع في العاصمة بغداد ضمن إطار الوساطة العراقية لإعادة العلاقات بين البلدين

أجرى مسؤولون عسكريون أتراك لقاء مع آخرين سوريين في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية، في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، بعد لقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام من لقاء بين الجانبين جرى بقاعدة “حميميم”، في 11 من حزيران، بوساطة روسية.

وقالت مصادر مطلعة إن المحادثات بين الجانبين جرى استئنافها بعدما كانت مُجمّدة لفترة من الوقت.

وتضمّن اللقاء تركيزًا على آخر التطورات في إدلب ومُحيطها، وجرى بعد لقاء فيدان وبوتين، في العاصمة الروسية موسكو.

ويُعتبر هذا الاجتماع الأمني الأول من نوعه على الأراضي السورية.

وجاء هذا التطوّر بعد نحو أسبوعين من دخول العراق على خط الوساطة بين دمشق وأنقرة. حيث من المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل بين السوريين والأتراك في بغداد هذا الشهر.

وكانت كشفت مصادر مطلعة بداية هذا الشهر عن وساطة عراقية يُشرف عليها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بين تركيا وسوريا.

وفي مقابلة مع محطة تلفزيون تركية، أعلن السوداني عن “وساطة مُصالحة”، مشيراً إلى ما وصفه بـ”دور تؤديه بغداد لتأسيس أرضية مشتركة بين أنقرة ودمشق”، ومؤكداً أنه “على اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن جهود المصالحة، مؤكدا أننا سنرى بعض الخطوات في هذا الصّدد قريباً”.

وتشترط دمشق انسحابا كاملا للقوات التركية من الأراضي السورية قبل عقد أي مصالحة مع تركيا، بينما ترى أنقرة أن وجودها في الشمال السوري في الوقت الحالي ضروري من أجل حماية أمنها القومي، خاصة مع نفوذ وسيطرة الأحزاب الكردية على مناطق شمال شرق سورية مع إعلان تركي عبر إطار استأنه الذي يضم روسيا وإيران أن ليس لها أطماع داخل الأراضي السورية وأنها تدعم وحدة وسلامة الأرض السورية.

وفي 4 من حزيران الحالي، شدّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك خلال لقائه نظيره الإيراني، علي باقري كني في دمشق.

المقداد طالب أيضًا بتعهّدات تركيّة دقيقة تعكس التزام أنقرة بالانسحاب من الأراضي السورية “التي تحتلّها”، ووقف دعمها للتنظيمات “الإرهابية”.

تصريح المقداد، سبقه إعلان وزير الدفاع التركي، يشار غولر في مطلع حزيران الحالي، استعداد بلاده للانسحاب العسكري من سوريا، ضمن أُطر وشُروط محددة ليست جديدة بالنسبة لأنقرة، حسب قوله.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: تحرير القنيطرة إنجاز يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية

أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي ورفع علم الوطن في سمائها إنجاز عظيم يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية سطر ...