الرئيسية » الإفتتاحية » أين مشاريعكم التنموية؟

أين مشاريعكم التنموية؟

رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

عقدت الحكومة منتصف عام 2019 عدة اجتماعات مع عدد من المحافظين ،كان أخرها في تموز من العام المذكور، و تم فيه الإعلان عن موافقتها على خمسة عشر مشروعاً تنموياً على مستوى محافظتي اللاذقية وطرطوس، وتسعة وأربعون مشروعاً على مستوى الوحدات الإدارية، وقد شملت المشاريع الاستثمارية والتنموية على مستوى المحافظتين، انشاء معمل كونسروة ،ومشروع لإنتاج مستلزمات الزراعة المحمية والادوية البيطرية والزراعية ،ومسامك شاطئية ،ومشروع لفرز وتوضيب الفواكه والخضراوات ،ومعمل لتصنيع المركبات الطبية والعشبية والزهورات، ومشروع استخراج الملح البحري، وصومعة لتخزين الحبوب ،ومعمل بلاستيك لتعبئة الفواكه، ومشروع للسياحة البيئية، اضافة الى التوسع بمبقرة فديو ومداجن الجريمقية وفديو ،كما شملت المشروعات على مستوى الوحدات الادارية مشروعات لإنتاج الفطر الزراعي والفطر المحاري ،وتشييد أبنية ومحلات تجارية واستثمارية ،ووحدات خزن وتبريد وتربية نحل ومطاحن صغيرة. اليوم وبعد ثلاث سنوات بالتمام والكمال نجد ان كل الاجتماعات التي حصلت في العاصمة والمحافظات وكل التوجيهات التي اعطيت والوعود التي أطلقت في الاعلام بخصوص هذه المشاريع وانطلاقها واهميتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ذهبت أدراج الرياح بدليل عدم تنفيذ هذه المشروعات على ارض الواقع حسب علمنا في ضوء متابعتنا الصحفية لهذا الملف وبعض تفاصيله المؤلمة! هذا التقصير من قبل جهاتنا العامة المحلية والمركزية ذات العلاقة ،والمرشّح للاستمرار في ضوء الترهل والفساد الاداري الذي تعيشه ،يفرض على من وجّه بهذه المشاريع ومن وافق عليها ،التدقيق والتحقيق في الاسباب الحقيقية التي منعت حتى الان التعاقد عليها والمباشرة بها، ومعرفة المسؤولين عنها وعن عدم معالجتها ومساءلتهم ومعاقبتهم ،ومن ثم وضع آلية عمل ومتابعة جديدة وجدية لتنفيذ هذه المشاريع التنموية التي نحن والمجتمع والاقتصاد الوطني بأمس الحاجة اليها ولأمثالها، خاصة في ظل الاوضاع القاسية التي نعيشها بسبب الحصار الجائر والعقوبات الظالمة والفساد الاداري والمالي و..الخ

(سيرياهوم نيوز3-الثورة20-10-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متطلبات تمتين جبهتنا الداخلية

  رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد بغض النظر عن الع.دوان الاس.رائيلي الغاشم على كل من غ.زة ولبنان والحرب الطاحنة التي تتعرض لها فلسطين المحتلة ولبنان (شعباً ...