آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » “أ ف ب”: جورج عبدالله يشيد بـ”التعبئة” التي أدت الى قرار الإفراج عنه

“أ ف ب”: جورج عبدالله يشيد بـ”التعبئة” التي أدت الى قرار الإفراج عنه

جورج عبدالله: “إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية”

 

أشاد جورج عبدالله الذي قرر القضاء الفرنسي الخميس الإفراج عنه، بـ“التعبئة” في صفوف داعميه والتي أدت في رأيه دوراً حاسماً في هذا القرار.

 

وقال الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا النائبة عن اليسار الراديكالي اندريه تورينا في حضور وكالة “فرانس برس”، “إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية.

 

جورج عبدالله. (أ ف ب)

جورج عبدالله. (أ ف ب)

 

 

وأمر القضاء الفرنسي اليوم الخميس بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج ابراهيم عبدالله الذي حكم عليه العام 1987 في قضية اغتيال ديبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من أقدم السجناء في فرنسا على ما أفاد مصدر قضائي.

 

 

وسيفرج عن عبدالله المسجون منذ حوالى 40 عاماً في 25 تموز/ يوليو الحالي.

 

 

 وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس، في غياب جورج ابراهيم عبدالله البالغ 74 عاماً والمسجون في لانميزان في مقاطعة هوت-بيرينه.

 

 

يقبع عبد الله في السجن منذ تشرين الأول/ أكتوبر 1984، ما يجعله أقدم سجين في السجون الفرنسية.

 

 

 وكانت المحكمة أجلت قرارها الإفراج عن عبد الله في اللحظات الأخيرة في شباط/ فبراير، قائلةً إنَّ أي إفراج عنه يتطلب منه أن يبذل مسبقاً “جهداً كبيراً” لتعويض الأطراف المدنية، وهو أمر رفضه الناشط اللبناني باستمرار.

 

 

ولم يُقرّ جورج إبراهيم عبد الله بتورطه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال “المقاومة” ضد “القمع الإسرائيلي والأميركي”، في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_النهار اللبنانية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السّويداء اختبار للمفاوضات السّورية-الإسرائيليّة… الأقليّات قد تكون ضحية الخرائط الجديدة

إسرائيل لا تهتم لمصير أي أقلية في الشرق الأوسط، بل تستخدم أحياناً شعار الحماية لفرض مصالحها، وهي الآن على قاب قوسين أو أدنى من الفوز ...