آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » إبراهيم: الأدب يطور تجربة الإعلامي ويغنيها

إبراهيم: الأدب يطور تجربة الإعلامي ويغنيها

محمد خالد الخضر

يلعب الإعلام والثقافة دوراً تنويرياً في النهوض بالوعي الفكري والثقافي عند الناس وهذا ما يستدعي وفقاً للأديب عماد الدين إبراهيم تضافر الجهود بين المثقفين والمؤسسات المعنية لتحقيق هذا الدور التكاملي.

ويرى إبراهيم في حديث مع سانا أن هناك حالة تراجع في عدد من مجالات الثقافة جراء تبعات الحرب على وطننا ما تسبب بأزمة ثقافية على صعيد المجتمع ككل معتبراً أن الأدباء والإعلاميين معنيون قبل غيرهم في ترميم هذا التراجع واستعادة الدور الريادي للثقافة وجماهيرتها.

الأديب ابراهيم الذي يكتب في أغلب الأجناس الأدبية ويستمد مادته من الواقع يتوقف عند ما يسميه تقصيراً في ممارسة النقد على منابر الإعلام حيث تقتصر التغطيات على عرض النشاط أو المادة الثقافية دون تقصي الجماليات والسلبيات والإشارة إلى مكامن الخلل إن وجدت.

ويلفت ابراهيم إلى ما يصفه بالتراجع الملحوظ في واقع الشعر بشكل خاص بسبب دخول من لا يجيده ولا يمتلك اللغة والعروض والموسيقا إليه ما أدى إلى ظهور نصوص تتصف بالنشاز في حين أن امتلاك ناصية نظم القصيدة يتطلب القراءة الواسعة والحفظ العميق والتثقيف.

وعما إذا كان تعدد النتاج الإبداعي للكاتب يؤثر على نوعيته يشير ابراهيم الذي كتب لإذاعة دمشق عدداً من الأعمال الدرامية إلى أنه يجد نفسه في كل الأجناس الأدبية لأن كلا منها يبرز جانباً من شخصيته والخوض في كل جنس أدبي يفيد الإعلامي في تطوير تجربته وإغنائها.

ويؤكد مؤلف مجموعة (تداعيات الذاكرة المطرية) القصصية أنه يحب الأدب لأنه يجعله يعيش الحياة بسعادة فالأدب والكتابة والثقافة برأيه جزء من علاج نفس الإنسان وتساعده على فهم الواقع ومعالجة تحدياته مستشهداً في هذا الصدد بمقولة للفيلسوف الفرنسي تزفيتان تودوروف قال فيها “إذا سألت نفسي يوما لماذا أحب الأدب فالجواب يأتي مباشرة لأنه يساعدني على العيش”.

ويجد ابراهيم أن أفضل الأجناس الأدبية وأكثرها حضوراً الآن هو الرواية التلفزيونية بسبب التطور التقني وسهولة التلقي من قبل الجمهور الواسع وما يدعمها أنها تستقي غالبا أعمالها من الرواية الأدبية.

يذكر أن الأديب عماد الدين ابراهيم له مؤلفات عدة منها المتوحد راعي الرياح شعر وتجليات شهرزاد قصص.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...