آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » “إحمل إقامتك وإلحقني”.. داخلية الأردن تخاطب “السوريين” في الغرب والخليج والداخل بـ”تسهيلات غير مسبوقة” لأغراض “زيارة المملكة”: فتح المجال أمام “سياحة العائلات” ومرونة أكبر للاجئين المستقرين بالخارج

“إحمل إقامتك وإلحقني”.. داخلية الأردن تخاطب “السوريين” في الغرب والخليج والداخل بـ”تسهيلات غير مسبوقة” لأغراض “زيارة المملكة”: فتح المجال أمام “سياحة العائلات” ومرونة أكبر للاجئين المستقرين بالخارج

إتخذت وزارة الداخلية الاردنية سلسلة من القرارات الجديدة فيما يخص حضور السوريين وتنظيم زيارات لهم الى عمان حتى لو حملوا صفة اللاجئ السوري في دول الخليج وفي الدول الاوروبية والولايات المتحدة واستراليا.

وأعلنت الوزارة على موقعها الالكتروني تعليمات جديدة بخصوص قدوم السوريين وتأشيراتهم والقيود عليهم عند زيارتهم للمملكة.

وتضمنت هذه التعليمات تسهيلات غير مسبوقة تدخل في سياق خطة جديدة لفتح البلاد اكثر امام السوريين الذين لديهم الاوضاع مستقرة الى حد ما في البلدان التي يتواجدون فيها والأسباب دوما في ذهن الحكومة الأردنية سياحية وإستثمارية وفيها تقلص ملحوظ للمخاوف الأمنية.

وتطورت هذه الخطوات في الوقت الذي إستعادت فيه عمان ودمشق الإتصالات على أرفع المستويات.

وسمحت الإجراءات الجديدة للمواطنين السوريين الذين لديهم أوراق ثبوتية للإقامة في دول الخليج بالحضور الى عمان في اي وقت وبموجب وثيقة السفر و دون الحاجة لطلب تأشيرة.

وبموجب التعليمات الجديدة والتي تظهر فيها قدر او مساحة من المرونة تحت عنوان لم شمل العائلات السورية يمكن للسوريين المقيمين في أوروبا والولايات المتحدة تعبئة نموذج خاص لأغراض الزيارة مقابل فترة إجابة وموافقة على الحضور لأغراض الزيارة والتقدم بصورة عن جواز السفر وأخرى عن وثيقة الاقامة وتذكرتي سفر على ان يجاب الطلب خلال سبعة ايام الى عشرة أيام.

وفسر مصدر مسئول في وزارة الداخلية هذه الإجراءات بانها محاولة لتعزيز سياحة السوريين لأهداف عائلية عبر لم شملهم في الاردن.

وذلك بعد تجربة خاضتها وزارة الداخلية خلال الاشهر الثلاثة الماضية وتم خلالها استقدام او السماح بزيارة اكثر من 40 الف مواطن سوري اقاموا لفترة وجيزة مع عائلاتهم في عمان ثم غادروها.

وتعتبر هذه الخطوات إنفراجية الى حد كبير.

وهي غير مسبوقة وأعقبت الخطوات التنظيمية والتعليمات الجديدة الغاء شرط عدم الحصول على قرار إبعاد خصوصا للسوريين المقيمين في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية اي بالخارج.

وهؤلاء اصبح الاردن يرحب بزيارتهم بموجب تسهيلات خاصة اذا ما كانت أحوالهم مستقرة بمعنى لديهم وظيفة حيث يقيمون او جنسية دولة اجنبية او اقامة قانونية في تلك الدول ويستطيعون العودة إلى حيث يستقرون عائليا.

وعلى اللاجيء السوري الذي غادر من الأردن فقط تعبئة نموذج طلب إلكتروني.

وهذه التسهيلات إتخذت بالتدريج خلال الاشهر الأربعة او الخمسة الماضية.

وتزامنت مع قرار  للسلطات الاردنية بالسماح او تسهيل إجراءات الزيارات السياحية للمواطنين السوريين المقيمين في بلادهم.

وبالتالي تسعى عمان لان تساهم في لم الشمل السوريين داخل سورية . واقربائهم  خارج سورية.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأميرة السورية التي أعطت”أوروبا”إسمها 

      تعد سوريا أول وأقدم موطن للحضارة الإنسانية قاطبة ، ففوق أرضها قامت وتقاطعت حضارات الشرق كافة ، وكانت المركز والموطن والمنطلق للعديد ...