syriahomenews أخبار سورية الوطن
فؤاد الوادي:
أدانت العديد من الدول العربية، الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، معتبرة إياها تهديداً لاستقرار المنطقة وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يستهدف استقرار سوريا وسيادتها وأمنها. فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل إلى وقف انتهاك سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
ففي بغداد، قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): “تعرب وزارة الخارجية عن قلق جمهورية العراق البالغ من تصاعد التوترات في الجمهورية العربية السورية، وتدين بشدة التدخلات العسكرية المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا، وتهديداً لاستقرار المنطقة”.
وأكدت الوزارة في بيانها، موقف جمهورية العراق الثابت والداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية، ورفضها لأي انتهاك يمس سيادتها أو يعرض أمن شعبها للخطر.
وفي عمان، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، القصف الإسرائيلي على سوريا، معتبرة إياه خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً يستهدف استقرار سوريا وسيادتها وأمنها.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، تأكيده ضرورة وقف هذه الاعتداءات فوراً، وعلى ضرورة احترام سوريا وسيادتها.
وجدد السفير القضاة، التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشدّداً على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
من جهتها، أعربت الكويت عن إدانتها للهجمات الإسرائيلية على سوريا، وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بردع هذه الاعتداءات ووضع حد لها، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة تهدئة الأوضاع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الكويتية إن دولة الكويت ترحب بإعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار في مدينة السويداء، مؤكدة على “ضرورة تهدئة الأوضاع واتخاذ كل ما من شأنه حقن دماء الشعب السوري الشقيق”.
وأكدت دولة الكويت على “إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على أراضي الجمهورية العربية السورية”، معتبرة أنها “تمثل استمراراً لسلسلة الانتهاكات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وطالبت دولة الكويت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “الاضطلاع بمسؤولياتهم لردع تلك الانتهاكات، ووضع حد لها حفاظاً على أمن المنطقة”، مشددة على “وقوفها بجانب الأشقاء في الجمهورية العربية السورية للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وفي القاهرة، أدانت مصر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي سوريا ولبنان، وما تشكله من انتهاك سافر لسيادة البلدين العربيين الشقيقين، وخرق لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من شأنها تعميق حدة التوتر، وتمثل عنصراً أساسياً لعدم الاستقرار في سوريا ولبنان والمنطقة، في ظل ظرف دقيق تُبذل فيه جهود إقليمية ودولية حثيثة بمشاركة مصرية فعالة، لخفض التصعيد ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية التأكيد على موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام سيادة كل من سوريا ولبنان، والرفض الكامل للتدخل في شؤونهما الداخلية، واحترام وحدة وسلامة أراضيهما.
بدورها جددت رابطة العالم الإسلامي تضامنها الكامل مع سوريا حكومة وشعباً، تجاه كل ما يهدّد أمنها واستقرارها وسيادتها في مواجهة محاولات زرع الفتنة بين مكوناتها والتدخل في شؤونها الداخلية.
وفي بيان لها نشرته الليلة الماضية على حسابها الرسمي على منصة(X) أعربت الرابطة، عن دعمها جهود الحكومة السورية لحماية الشعب السوري بكل مكوناته، والمحافظة على السلم الأهلي وبسط سيادة القانون في البلاد.
وأدانت الرابطة في بيانها، اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية وانتهاكاته المتواصلة لكل القوانين والأعراف الدولية ذات الصلة.
من جانبه،دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل إلى وقف انتهاك سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وعبّر غوتيريش عن قلقه أيضاً إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعياً إسرائيل إلى الامتناع عن انتهاك استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وفي وقت سابق، أدانت المملكة العربية السعودية الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية مجددة دعوتها المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا ومساندتها في هذه المرحلة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: تابعت المملكة العربية السعودية التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وأضافت الخارجية: تدين المملكة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية، والتدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة أمنها واستقرارها في انتهاك صارخ للقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974م.
وتابعت الخارجية: تجدد المملكة دعوتها المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومساندتها في هذه المرحلة والوقوف أمام هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا.
كما أدان وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، إدانة بلاده للاعتداءات الإسرائيلية على مدينة السويداء، باعتبارها تعدياً سافراً على سيادة سوريا ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة.
وأكد الوزير الخليفي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم.
وقال: إن دولة قطر تتابع بقلق بالغ التطورات في مدينة السويداء جنوب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة.
ودعا وزير الدولة القطري بوزارة الخارجية، إلى اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان عدم تكرار هذه الجرائم، بما في ذلك محاسبة جميع الأطراف التي تسببت في سفك دماء المدنيين وترويع الآمنين الأبرياء العزل، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، والتأكيد على عدم إفلات من ارتكبوا هذه الجرائم المروعة من العقاب، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود لتوطيد السلم الأهلي من خلال الحوار والوسائل السلمية.
وكانت سوريا قد أدانت في وقت سابق أمس، وبأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي نُفذ صباح أمس عبر غارات جوية وهجمات منسقة باستخدام طائرات مسيرة وطائرات حربية، استهدفت مناطق داخل الأراضي السورية، وأسفر عن استشهاد عدد من عناصر قواتنا المسلحة والأمنية، إلى جانب استشهاد عدد من المدنيين الأبرياء
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-الثورة
