أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة في مدينة جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان: إن هذه الجريمة البشعة جزء من ممارسات الاحتلال القمعية اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لافتة إلى أن اغتيال الصحفية أبو عاقلة يأتي ضمن سياسة الاحتلال في استهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.
ونوهت الرئاسة الفلسطينية بشجاعة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه قضيتهم.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال: باستشهاد الصحفية أبو عاقلة فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.
كما نعى رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه فارسة الإعلام وأيقونة الصحافة الوطنية الشهيدة أبو عاقلة التي قضت خلال قيامها بواجبها الصحفي في توثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
بدوره قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن تعمد الاحتلال والمستوطنين استهداف الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام يأتي في سياق محاولته إخفاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة مشيرة إلى أنها امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والصحفيين بشكل خاص في محاولة ممنهجة من الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت الوزارة أن الشهيدة أبو عاقلة ضحية مباشرة لإرهاب الاحتلال المنظم الذي يتصرف بعقلية العصابات الصهيونية وضحية أيضاً لازدواجية المعايير الدولية والصمت المريب للجنائية الدولية.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنها طلبت من السفارات التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام والإعلام ووسائله المختلفة في الدول المضيفة من أجل فضح جريمة الاحتلال.
بدورها قالت وزارة الإعلام الفلسطينية: إنه تم اغتيال أبو عاقلة وهي ترتدي جميع معدات وعلامات التعريف بالصحافة إلا ان الاحتلال لا يغير جلده ولا يخفي جريمته وحقده مشيرة إلى أنه في غير مرة استهدفت عصابات الاحتلال الإسرائيلي الإعلاميين الفلسطينيين ومن بينهم الإعلامية أبو عاقلة التي تعرضت كثيرا للمخاطر والاعتداء على سلامتها لتنضم اليوم إلى كوكبة شهداء حراس الحقيقة الذين قضوا وهم يدافعون عن جذوة الحقيقة ويكشفون جرائم الاحتلال.
إلى ذلك أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بأشد العبارات جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومنها جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة.
وحمل الاتحاد في بيان اليوم قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حرية الصحافة في الوقت الذي يحيي فيه العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم حرية الصحافة العربية مطالباً بتحقيق دولي حول هذه الجريمة.
كما أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة داعيا في تغريدة على تويتر إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ومحاسبة المسؤولين.
كما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن صدمتها من اغتيال الصحفية أبو عاقلة داعية إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة مؤكدة ضرورة ضمان سلامة وحماية الصحفيين.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا