في موضوع أثار ضجة في المجتمع المحلي، أصدرت محكمة في المغرب حكماً بالسجن على مدرّس عمل في مدرسة خاصة بعد إدانته بتهم الاغتصاب والتحرش بعدد من التلميذات القاصرات.
وأفادت مصادر مجلية بأن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء أصدرت الحكم يوم الخميس، بحبس أستاذ للغة الفرنسية لمدة 30 عاماً مع عقوبة مالية تقدر بحوالي 200 ألف درهم مغربي (20 ألف دولار).
وشجبت منظمات حقوقية حكماً قضائياً وصفته بأنه “مخفف”، صدر عن محكمة مغربية بحق متهمين باغتصاب فتاة قاصر، وطالبت بمراجعته أمام محكمة الاستئناف وتشديد العقوبات في حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال. وأما المتهم الثاني في القضية، فقد أُعلن براءته من التهم المتعلقة بإقامة “وكر دعارة” وتوفير مسكن للمدرس المدان، الذي كان يرتكب فيه أفعاله الجريمة.
وقل موقع “هسبريس” المغربي عن المحامية مريم مستقام، التي كانت تمثل الضحايا، تأكيدها خلال الجلسة الأخيرة، أن ما ارتكبه المدان يشكل “انتهاكاً للإنسانية وصدمة للقيم الوطنية”.
في جلسة مغلقة أمام محكمة الاستئناف في الرباط يوم الخميس، أكدت الطفلة سناء تعرضها للاعتداء الجنسي، حسبما أفاد محاميها. أثارت هذه القضية غضباً عارماً في المجتمع المغربي بسبب العقوبة التي اعتبرها المراقبون مخففة صدرت بحق المتهمين الثلاثة بالاعتداء عليها.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم