اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي والتركي، ناقش العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، والمباحثات القائمة لانسحاب قسد 30 كيلومتراً من الحدود التركية مع سوريا.
ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بما في ذلك ممر الحبوب ومكافحة الإرهاب.
وأشار بيان للرئاسة التركية إلى أن الاتصال ناقش قضايا في مقدّمها الطاقة والمسائل الإقليمية، فيما أكد إردوغان لبوتين “إمكانية بدء العمل لتصدير المنتجات الغذائية المختلفة في إطار صفقة الحبوب”، وأمل إنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.
وبحث الرئيسان تعزيز التعاون في مختلف المجالات وأهمها قطاع الطاقة وخاصة إنشاء مركز إقليمي للغاز في تركيا.
وشدد إردوغان في الاتصال على “أهمّية تطهير المنطقة الحدودية مع سوريا حتى عمق 30 كيلومتراً من الإرهابيين، وفق اتفاق سوتشي”، مضيفاً أن “وحدات حماية الشعب تواصل نشاطها الانفصالي في شمالي سوريا وهجماتها الإرهابية على تركيا”.
اقرأ أيضاً: “قسد” بين المواجهة والتسليم: زحمة اتّصالات وتحذيرات في الشمال السوري
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة على الاجتماعات التشاورية التركية – الروسية التي اختُتمت في إسطنبول الجمعة الماضية، عن عرض تقدم به الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين إلى الوفد التركي الذي رأسه نائب وزير الخارجية سادات أونال لحل الأزمة في الشمال.
وعرض الوفد الروسي على نظيره التركي انسحاب مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” بأسلحتهم من منبج وعين العرب، مع الإبقاء فقط على القوات الأمنية “الأسايش” على أن يجري دمجها بقوات الأمن التابعة للجيش السوري.
وبينما أكد الجانب الروسي موافقة “قوات سوريا الديمقراطية” على الانسحاب، حين أعلنت ذلك في اجتماعات عقدتها مع الروس في الأسبوعين الماضيين مشترطةً منع تركيا من تنفيذ الهجوم البري، ذكرت المصادر أنّ الجانب التركي لم يعطِ موافقته بعد.
سيرياهوم نيوز1-الميادين