آخر الأخبار
الرئيسية » تربية أخلاقية وأفعال خيرية » إرشادات وصلت لـ”طاقم الأوقاف”.. الأردن خلف السّتائر في”إنذارٍ مُبكّر” للأمريكيين والأوروبيين: بن غفير “يلعب بالنار” و”صلاة اليهود” في المسجد الأقصى حَدٌّ فاصل جديد وإعلان حرب…”لن نصمت وسنتّخذ إجراءات تصعيدية تأخّرت من أجل “إغاثة غزة”

إرشادات وصلت لـ”طاقم الأوقاف”.. الأردن خلف السّتائر في”إنذارٍ مُبكّر” للأمريكيين والأوروبيين: بن غفير “يلعب بالنار” و”صلاة اليهود” في المسجد الأقصى حَدٌّ فاصل جديد وإعلان حرب…”لن نصمت وسنتّخذ إجراءات تصعيدية تأخّرت من أجل “إغاثة غزة”

لوّح الأردن باتّخاذ خطوات دبلوماسية تصعيدية  تماما ضد حكومة اليمين الإسرائيلي في حال سمح مجلس وزراء هذه الحكومة بأداء صلاة لليهود داخل المسجد الأقصى وفقا للبرنامج الذي اقترحه على مجلس وزراء حكومة تل أبيب وزير الأمن القومي المتطرف والمتشدد إيتمار بن غفير.

وعلمت “رأي اليوم” من مصادر مطلعة في واشنطن على التفاصيل أن الأردن أبلغ الإدارة الأمريكية بأنه لن يسمح بأي تغيير جذري فيما يتعلّق بأداء صلاة لليهود في حرم المسجد الأقصى وفقا لما يريده بن  غفير ويعتبر أي خطوة من هذا النوع يتم اقرارها بحماية امنية اسرائيلية تصعيد خطير وحساس يرقى إلى مستوى إعلان الحرب على الوصاية الأردنية وتقويضها.

 وتراقب السلطات الأردنية باهتمامٍ بالغ كل التطورات التي تجري على الأرض في القدس المحتلة وتحديدا في الحرم المقدسي الشريف.

ويعتبر الأردن تنفيذ بروتوكول متفق عليه من عام 2015 مع الإسرائيليين والفلسطينيين هو الأساس والجذر في منع حالة تصعيد وشيكة دبلوماسية دون تحديد ملامحها بين عمان وتل أبيب.

وتم إبلاغ رسائل صارمة جدا بهذا الشأن لعدّة دول من بينها الإدارة الأمريكية.

 ويبدو أن اتصالات جرت مع فريق الحكومة الإسرائيلية في تل أبيب بخصوص ما أعلنه إيتمار بن غفير عن نيته إقامة صلاة لليهود داخل المسجد الأقصى باعتبار ذلك من حق اليهود.

 وأبلغ الأردن الذي يترقب اي إستفزازات من هذا الصنف بأن أي خطوة إستفزازية من هذا النوع لن تمر مُرور الكِرام وأن عمان ستكون مضطرة لاتخاذ إجراءات الدبلوماسية الصارمة وصلبة ضد حكومة اليمين الإسرائيلي.

 وإلى التصعيد في حال إقرار خطوة ستكون بقمة الإستفزاز من هذا النوع والتلويح هنا اعلان  قطيعة دبلوماسية أو إعلان طرد حتى السفير الإسرائيلي في حال اتخاذ خطوة من هذا النوع وهو ما يطالب به عموما منذ 7 أكتوبر الماضي الشعب الأردني بصفة عامة.

لكن حكومة الأردن احتفظت بالعلاقات الدبلوماسية لأغراض تمرير المساعدات الإغاثية الإنسانية كما يقول  مصدر مهم ومطلع في مركز قرار الخارجية الاردنية إلا أن العمل المُستمر على تقويض الوصاية الهاشمية الأردنية في الحرم المقدسي الشريف سيتم التعامل معه باعتباره خطوة لإعلان حرب على الأردن.

وتقول المصادر الأردنية إن الرسالة وصلت الى عدة أطراف بأن إقامة صلاة لليهود في صحن المسجد الأقصى تعني خطوة عدائية جدا ومباشرة ضد الأردن ومن الصنف الذي لا يمكنه تمريره أو تبريره سيؤدي إلى خطوات تصعيدية دبلوماسية  الطابع.

 وتمر العلاقة بين الأردن وحكومة اليمين الإسرائيلي أصلا بأزمة عميقة ومتجذرة لكن ما يحصل في المسجد الاقصى بدأ يثير غضب الحكومة الأردنية.

وثمّة مراسلات في هذا السياق وتوجيهات محددة لطاقم الأوقاف الاردني في المسجد الأقصى بمنع اي إقامة أي صلاه لليهود مهما تطلّب الأمر.

واقترحت الإدارة الأردنية على الجانب الأمريكي فيما وصفه دبلوماسي خبير بإنذار مبكر أن يتدخل لمنع فتيل ازمة كبيرة في الضفة الغربية وفي مدينة القدس.

ويبدو أن التحضيرات الأردنية هنا كانت شديدة اللهجة ومن الصنف الذي من الصعب تجاهله خصوصا وان معيار بقاء او تقويض  الوصاية الاردنية  هو هذه الخطوة تحديدا والتي تضفي شرعية على إقامة الصلوات يهودية داخل المسجد الأقصى وليس فقط عند حائط المبكى أو في ممرات الحرم المقدسي الشريف.

 الموقف محتد جدا بين عمّان وتل أبيب في هذا السياق وعدّة أطراف تُجري اتصالات وهناك محاولة للحصول على ضمانة من بنيامين نتنياهو نفسه بأن لا تتّخذ مثل هذه الخطوة لأن الأردن لوّح بأنه لن يسكت تجاه خطوة من هذا النوع.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تكريم الفرق المشاركة في إخماد الحرائق بريف حمص الغربي ‏

    كرمت محافظة حمص اليوم الفرق التي شاركت في إخماد الحرائق التي ‏اندلعت في بعض قرى ريف المحافظة الغربي مؤخراً، وذلك في مديرية الدفاع ...