تحت العنوان أعلاه، كتب بوغدان ستيبوفوي وأندريه فيودوروف، في “إزفيستيا”، حول تبعات تفجير كييف المحتمل لقنبلة قذرة.
وجاء في المقال: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 26 أكتوبر، في اجتماع مع رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، إن الولايات المتحدة حولت أوكرانيا إلى ساحة تجارب للتجارب البيولوجية العسكرية وتغض النظر عن رغبة نظام كييف في الحصول على أسلحة نووية.
وكما قال الخبير في مجال الإشعاع والسلامة الكيميائية والبيولوجية، أوليغ جيلتونوجكو: “أوكرانيا هي مركز أوروبا، وأي حوادث بيولوجية ونووية خطيرة لن تؤثر فقط على أقرب الجيران- روسيا وبيلاروس- إنما على القارة بأكملها”.
وأضاف: ” كارثة تشيرنوبيل أثرت على أوروبا بأكملها بسبب التيارات الهوائية. تم تسجيل تداعيات التساقط الإشعاعي حتى في النرويج. الأنهار الأوكرانية تتدفق بغزارة في البحر الأسود. وأي حدث على أراضيها سيؤثر على الفور في منطقة البحر الأسود بأكملها. ولا يجدر نسيان أن أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي المحاصيل الزراعية في العالم. سيؤثر التلوث الخطير في صادرات الحبوب والثروة الحيوانية. وأي وباء هناك سيكون خطيرا على الأقل بالنسبة لأوروبا بأسرها.
أوكرانيا تقع على حدود العديد من البلدان ذات الكثافة السكانية العالية. لهذه الأسباب، لا ينبغي علينا وحدنا، بل يجب على أوروبا بأسرها أن نأخذ على محمل الجد احتمال وقوع حوادث نووية أو بيولوجية في هذه المنطقة”.
ad
وأشار جيلتونوجكو إلى أن رعاة أوكرانيا قد لا يحسبون عواقب ما يمكن أن يحدث. وقال: “بالنسبة للمحللين المؤهلين تأهيلا عاليا، أصبحت المقاربة السياسية أهم من الواقع الحقيقي للأمور”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم